آثار حياة خارج كوكب الأرض في نيزك سقط في المغرب
قالت صحيفة "صانداي اكسبريس"، أنه في عام 1998، سقط نيزكان في كوكب الأرض، وقع أحدهما بالقرب من ملعب لكرة السلة في تكساس، وتحطم الثاني في المغرب، وبعد نحو 20 عاما من سقوطها، عثر العلماء على آثار مياه ومركبات كيميائية معقدة في بقايا النيزكين.
ونشرت "ساينس ادفانسيز"، دراسة في العاشر من يناير، تقول أن صور الأشعة السينية، أظهرت أنه يوجد داخل البلورات محلول مائي مشبع بالملح والجزيئات العضوية بما فيها الأحماض الأمينية وأسلافها والهيدروكربونات والمركبات الأخرى التي تلعب دورا بيولوجيا مهما على الأرض.
وقال كويني شان، العالم ذو الشهرة العالمية، والمؤلف الرئيسي للدراسة : " هذه هي المرة الأولى التي نجد فيها مادة عضوية وفيرة ترتبط بالمياه السائلة، وهو أمر بالغ الأهمية فيما يخص نشأة الحياة وأصل المركبات العضوية المعقدة في الفضاء... ونحن ننظر إلى المكونات العضوية التي يمكن أن تقودنا إلى أصل الحياة".
ويعتقد الدكتور شان، أن النيزكان استطاعا التقاطع بسبب أوجه التشابه في موادهما، مما يدل على اقتراحات مختلفة بشأن كيفية انتقال المواد العضوية من كويكب إلى آخر في الفضاء، وأكد العالم، على أن "كل شيء يؤدي إلى استنتاج أن أصل الحياة ممكن حقا في مكان آخر"، مشيرا إلى أن تسجيل مجموعة مماثلة من العناصر على كائن خارج كوكب الأرض قد تم للمرة الأولى في التاريخ.
وأكد العلماء، أن الجزيئات في بلورات النيزكين تم إنشاؤها في ظروف غامضة منذ نحو 4,5 مليار عام، ويفترض أن مكان ظهورها يقع في كوكب "سيريس" الواقع في حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري.
ويرى العلماء، أن اكتشافهم يدل على احتمال وجود حياة بدائية في أماكن أخرى من النظام الشمسي، كما أنه بإمكانها التنقل بين الكواكب على متن حطام الكويكبات.
©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.