S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
11.08.2018 à 20 H 47 • Mis à jour le 11.08.2018 à 20 H 47 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

أخشيشن، في مرمى حملة انتقام سياسي شرسة؟

Ahmed Akhchichine (à-d) en compagnie du Conseiller royal, André Azoulay lors de l’édition des 20 ans du Festival Gnaoua d’Essaouira en 2017. MOHAMED DRISSI KAMILI / LE DESK
أدى الحادث المروري الذي وقع في الرباط لابنة رئيس جهة مراكش-آسفي، إلى إحياء حملة قديمة تم شنها ضده، من قبل طيف واسع من الفاعلين السياسيين والإعلاميين، اتحدوا فيها للكشف عن خرافاته المشينة خلال توليه لحقيبة التربية والتعليم، مطالبين بمساءلته من طرف محمد السادس ...

منذ مدة، كان رئيس جهة مراكش-آسفي شديد التحفظ لدرجة إثارة غضب الكثيرين من رجال السياسة والأعمال، "هو الغائب الحاضر، لا يجيب على أي شخص على الهاتف"، عتاب تشترك فيه أيضا فاطمة الزهراء المنصوري زميلته في حزب البام، والتي سبقته إلى نفس الموقع.


الحادث الذي هز مدينة الرباط منذ بضعة أيام، والذي كانت بطلته ابنة اخشيشن البالغة من العمر 18 سنة، والتي كانت تقود إحدى السيارات الوظيفية، أعاده بقوة لواجهة الأخبار، إذ علقت وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية عليها في كثير من الأحيان ببعض القسوة، مطالبة بالمساءلة التي أصبحت شائعة بشكل خاص منذ الخطاب الملكي في يوم العرش.


في هذا السياق، وبتشجيع من تغريدة غاضبة من سميرة سيطايل، مديرة الاخبار ونائبة المدير العام للقناة الثانية (دوزيم)، والتي تعتبر مقربة من دوائر السلطة، انكبت الصحافة من كل الاتجاهات على كشفت النقاب عن الاتهامات الموجهة إلى أحمد أخشيشن بسبب إدارته التي تعتبر كارثية ل"المخطط الاستعجالي" في الفترة من 2009 إلى 2012 عندما كان وزيراً للتعليم، والتي التهمت وفقاً للاتهامات التي لم تثبت بعد ما لا يقل عن 42 مليار درهم.



في الخريف الماضي، قاد رئيس الحكومة بنفسه هجمة ضد الوزير السابق لعباس الفاسي في نقاش ساخن بين نواب البام في البرلمان. إذ كان هذا الأخير قد انتقد في السابق "الإصلاحات الاقتصادية غير الفعالة" التي قامت بها الحكومة بقيادة حزب العدالة والتنمية خلال ولاية عبد الإله بنكيران. وقال محمد شرورو رئيس المجموعة البرلمانية للبام "إذا كان الوزير السابق مسؤولا عن الفشل، فإنه يجب عليه الخضوع للمحاسبة".


إشاعات تشويهية من قبل القصر


استهداف العثماني لاخشيشن على وجه التحديد، جاءت إثر المزاعم التي تروج حول إمكانية تعويضه لالياس العماري على رأس البام، والتي تلتها الكثير من الشائعات حول غضبة داخل القصر عليه، تسببت في حملة تأديب لكبار المسؤولين في الاكاديميات الجهوية للتعليم ومسؤولي مراكز التكوين المهني.


في الأيام الأخيرة، ادعت عدد من المنابر الاعلامية لاسيما منها جريدة أخبار اليوم، والأول، الصباح، زنقة20، Le360.ma أو 1.ma، أن اخشيشن كان جزء من المجموعة المعنية بخطاب الملك محمد السادس.


ضمنيا، استشهدت تقارير المفتشية العامة للمالية، والمجلس الأعلى للحسابات، ب "43 مليار درهم تبخرت دون أي نتيجة"  والمتابعات القضائية المتوقعة من طرف جطو ضد اخشيشن، والتي سيفصل فيها الملك، قد تنطلق ... معززة بالحادث المروري لابنته، ما جعلهم يربطون "تنفيذ هذا المبدأ الدستوري (...) مع ظروف التشديد".


وبعد ذلك تم تشكيل حملة هجومية تجمع بين الحالتين، مما يثير أسئلة قوية حول "عنف هذا الثأر، ومدى حكمته من الناحية السياسية باستغلال شغب فتاة واتخاذه ذريعة للتشهير والانحدار بوالدها للقاع" كما يقول واحد من بين المشككين الذي اندهش لرؤية هذا الكم من الأصوات التي تعالت بخصوص هذا الحادث والتي لم تتفاعل مع الموت المأساوي لبيريت مجيد على يد سائق متهور بالدارالبيضاء.


بالنسبة لهم، ما وراء النقاش حول القوانين المنصوص عليها في مدونة السير في مثل هذه المآسي المتسبب فيها تهور الشباب، هو "مزايدات غير لائقة تسعى الى الربط بين المسؤولية الشخصية والحسابات السياسية" ما يجعلها مشبوهة، لا سيما أنها تعتزم التنديد "بالعدل الذي يسير بسرعتين متوازيتين يجعل الأقوياء يفلتون من العقاب".


نيوفيودالي مهاجم من جميع الأطراف

أخشيشن، هذا التقدمي السابق الذي تحول إلى أحد "نوموكلاتورا" حزب البام، أصبح "النيو-فيودالي" الذي يعاب عليه سلوك غير مسؤول لمدللة أبيها؟


والأهم من ذلك، أن عداواته السياسية عديدة سواء في معسكر خصومه أو في مجاله الخاص. في الخلفية، المعارك الداخلية للبام التي تكمل مشهد أعدائه : أخشيشن، والأمين العام السابق إلياس العماري، رئيس منطقة طنجة تطوان الحسيمة، وسلفه مصطفى بكوري، رئيس منطقة الدار البيضاء-سطات رفضوا التواجد ضمن المكتب السياسي الذي تشكل أواخر يوليوز بعد تعيينهم في إطار كوطا من سبعة أعضاء عينهم حكيم بنشماس، الأمين العام الجديد للحزب. وبحسب ما يقول مصدر حزبي مطلع والذي يرى أن هناك سببا محتملا آخر لإطلاق هذه الحملة ضد أخشيشن أن رئيس جهة مراكش-آسفي أراد فرض نائبه دون نجاح.


في الواقع لم تتوقف الحملة ضد أخشيشن لأشهر. إذ هاجم موقع زنقة 20 المثير للجدل بشكل منتظم إدارته لمراكش، متهما إياه "بالعمل كوزير في منصبه". فيما استغل آخرون ادعاءه بأنه محرر الخطابات الملكية، لدرجة أن السلطة عبر صحافتها الوسيطة جعلت من المعروف أن محمد السادس لم يكن لديه قلم آخر سواه.


لقراءة المقال الأصلي

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.