S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
21.01.2024 à 18 H 29 • Mis à jour le 22.01.2024 à 12 H 36 • Temps de lecture : 1 minutes
Par
كأس أمم إفريقيا

أسود الأطلس يخرجون بأقل الأضرار في مواجهة كونغو الديمقراطية والحرارة

Achraf Hakimi. Crédit: AFP
عانى المنتخب الوطني المغربي كثيرا، لدى مواجهته اليوم الأحد، منتخب كونغو الديمقراطية في ملعب لورون بوكو في سان بيدرو الإيفوارية. وإن كان التعادل لم يؤثر على حظوظ "أسود الأطلس" في بلوغ ثمن نهائي النسخة 34 لكأس أمم إفريقيا المقامة إلى غاية 11 فبراير في كوت ديفوار، فإن الطريقة التي ظهروا بها ليست مطمئنة.

خرج المنتخب الوطني المغربي بأقل الأضرار من مباراته الثانية في كأس أمم إفريقيا، حينما تعادل بهدف لمثله مع منافسة كونغو الديمقراطية، اليوم الأحد، على ملعب لورون بوكو بسان بيدرو.


ورغم أن التعادل رفع رصيد "أسود الأطلس" إلى أربع نقاط، في المركز الأول للمجموعة السادسة، مؤقتا، فإنه سيفرض على أبناء وليد الركراكي تفادي الهزيمة في المباراة المقبلة أمام زامبيا، يوم الأربعاء المقبل، في الجولة الثالثة والأخيرة عن الدور الأول، لإنهاء المنافسة في مركز جيد تفاديا لمواجهة متخب قوي في الثمن. ويأتي منتخب كونغو الديمقراطية ثانيا (نقطتان)، مؤقتا، في انتظار التعرف على نتيجة مباراة زامبيا (نقطة واحدة) وتنزانيا (صفر نقطة)، المقرر إجراؤها، مساء اليوم.


وأعطى الهدف المبكر الذي أحرزه أشرف حكيمي، منذ الدقيقة السابعة، إشارات إيجابية بأن المواجهة ربما تكون في متناول زملاء رومان غانم سايس، لكن رد فعل كونغو الديمقراطية، أظهر أنه عازم على العودة في المباراة مبكرا، خاصة أنه شكل خطورة على مرمى الحارس المغربي ياسين بونو، بل إنه كان قريبا من إحراز هدف التعادل، لولا تضييع ركلة الجزاء، في الدقيقة 42، أعلنها الحكم لصالح الكونغوليين. وبينما فشل خط الهجوم المغربي في إضافة أهداف أخرى، بعد الفرص التي أتيحت له، نجح أبناء المدرب الفرنسي سيباستيان دوسابر في تهديد مرمى ياسين بونو أكثر من مرة، عن طريق الركلات الثابتة، التي لم يحسن دفاع "أسود الأطلس" التعامل معها، وكانت نقطة ضعفه طيلة دقائق المواجهة.


ولم يحمل الشوط الثاني أخبارا سارة للاعبين المغاربة، إذا أظهر الكونغوليون منذ بدايته رغبتهم في فرض أسلوب لعبهم، خاصة في الربع ساعة الأخيرة، التي جاءت دقائقها رهيبة ومحرجة، ومحملة بكثير من المعاناة، جراء إبداء الخصم جرأة هجومية واضحة؛ إذ أدرك هدف التعادل عن طريق لاعبه سيلاس وامانغيتوكا (د:76)، بل كان قريبا من تعقيد مهمة زملاء حكيمي، خاصة في الدقيقة 78 و89، لتنتهي المباراة على إيقاع التعادل بهدف لمثله.

وعانى المنتخب المغربي كثيرا في الشوط الثاني، وبدا على لاعبيه بطء في بناء عملياته، ومجاراة سرعة الكونغوليين، الذين، بعد أن أكدوا تفوقهم في الشوط الأول في الكرات الثابتة، عادوا ليتفوقوا في سرعتهم أمام منطقة جزاء، واختراق الدفاع المغربي من المحور والجهتين اليمنى واليسرى.


واعترف وليد الركراكي، بأن مستوى فريقه كان متوسطا، لكنه في الوقت نفسه، أبدى ثقة في ما تبقى من المنافسة، مشيرا في تصريح له بعد نهاية المباراة، بأن لاعبيه سيظهرون وجههم الحقيقي في المباراة الثالثة لان وقتها مناسب لنا (تجرى في التاسعة ليلا)، مشددا على أن الهدف هو التأهل وبعد ذلك سيعمل على تدبير بقية المنافسة.

من جهته، عبر رومان غانم سايس عن امتعاضه من برمجة المباراة في الثالثة بتوقيت المغرب، وقال بعد المباراة إن اللعب في درجة حرارة في هذا التوقيت يشكل خطرا على صحة اللاعبين.


أما نياف أكرد، فاعترف بأن زملاءه كانوا يعلمون مسبقا بما ينتظرهم من صعوبات، بسبب برمجة المباراة ظهرا، غير أنه لفت إلى أنه لا يريد من وراء ذلك أن يبرر النتيجة أو الأداء، مؤكدا أن اللاعبين المغاربة فقدوا الطراوة البدنية.


لا غالب ولا مغلوب

ارتفع إلى أربعة عدد التعادلات المسجلة، في تاريخ المواجهات بين المغرب وكونغو الديمقراطية، على مستوى نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، مقابل فوز واحد لكل طرف، من أصل 6 مواجهات تاريخية بينهما.


وسبق للمنتخبين أن تعادلا بالنتيجة نفسها (1-1)؛ إذ أن أول تعادل كان في دورة الكامرون 1972، أول مواجهة رسمية بينهما (1-1)، قبل تعادلهما في دورات، المغرب 1988 (1-1) من إمضاء عبد الكريم ميري “كريمو”، ثم تعادل آخر في نسخة 1992 (1-1) من تسجيل سعيد الركبي..


ومقابل ذلك، فاز المنتخب المغربي على كونغو الديمقراطية (زايير، آنذاك) في دورة إثيوبيا 1976 بهدف لصفر من توقيع عبد العالي الزهراوي، في حين فاز المنتخب الكونغولي على المغرب في دورة 2017 بهدف لصفر.

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.