ألباريس يبرر تأخر عملية إعادة فتح الجمارك بالتخوف من التهريب المعيشي

تطرق وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، خلال مثوله أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، لموعد فتح الجمارك البرية مع المغرب، التي تم التطرق لها في إعلان أبريل الماضي.
وقال رئيس الدبلوماسية الإسبانية إنه "من المهم للغاية أن يكون لشخص ما في إسبانيا علاقة وثيقة بملك المغرب". مشيرا، في هذا السياق، إلى أن رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، هو هذا الشخص، الذي سيلتقي بالملك محمد السادس بعد الدعوة التي وجهها إليه عبر الهاتف قبيل الاجتماع رفيع المستوى، الذي لم يحضره الملك.
وبالرغم من أن ألباريس قال إن عملية إعادة فتح الجمارك ستتم في يناير، إلا أنه تم إجراء اختبار تجريبي فقط، في الـ27 من يناير المنصرم، تم خلاله تصدير منتجات النظافة الشخصية والألمنيوم إلى المغرب عبر شاحنات.
ومن أجل تبرير هذا التأخر، كشف المسؤول الإسباني عن وجود "جدول زمني لمواصلة اتخاذ الخطوات التجريبية، لأن ما لا نريده هو التبادلات غير النمطية، لا نريد صورا من الماضي لا تليق بإسبانيا والمغرب".