S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
10.01.2018 à 12 H 19 • Mis à jour le 10.01.2018 à 12 H 20 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

أمريكا تدق طبول الحرب مع روسيا برأس نووي جديد

ذكرت صحيفة "الجارديان"، أن المدير السابق لمجلس الأمن القومى الأمريكي للحد من التسلح وعدم الإنتشار، جون وولفستال، قد أعلن أن السلطات الأمريكية تعتزم تخفيف القيود المفروضة على استخدام الأسلحة النووية وتطوير رأس حربي نووي جديد.


وقال وولفستال، أن البنتاغون قام بمراجعة جديدة لسياسته النووية ليستطيع بموجبها تجهيز الصواريخ الباليستية المعدلة من طراز "ترايدنت دى 5" بمثل هذه الرؤوس الحربية، موضحا، أن هذه الأعمال التى تقوم بها الولايات المتحدة تهدف إلى منع وتقييد روسيا من استخدام الرؤوس النووية التكتيكية فى حالة نشوب نزاع فى أوروبا الشرقية.


وأضاف، أن السياسة النووية الجديدة للولايات المتحدة، خضعت لتعديلات جادة، مما نتج عنه اختفاء االكثير من "الأشياء المفزعة" في الصيغة النهائية، كما تعد هذه الأخيرة أكثر تشددا من السياسة النووية التي كانت تنهجها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، مؤكدا على أنه سيتم الإعلان عن السياسة الجديدة رسميا في أواخر يناير.


وأوضح، أن "الولايات المتحدة أرادت توجيه رسالة غاضبة وواضحة في نفس الوقت إلى الروس والكوريين الشماليين والصينيين عن طريق هذه السياسة النووية الجديدة، "، مشيرا إلى أن أي محاولة من روسيا أو كوريا الشمالية لاستخدام الأسلحة النووية سيؤدي إلى عواقب هائلة بالنسبة لهم.
وكشف المسؤول الأمريكي، أن البنتاغون وسع قائمة الحالات التي ستستخدم الولايات المتحدة فيها ضربة نووية، وتشمل على وجه الخصوص، الرد على هجوم غير نووي تسبب في وقوع عدد كبير من الضحايا أو الرد على مهاجمة منشآت ومرافق حيوية في الدولة مثل مراكز التحكم وإدارة الأسلحة النووية.


ووفقا لصحيفة "الجارديان"، فقد أعرب مؤيدو السيطرة على الأسلحة في العالم، عن قلقهم إزاء نية الولايات المتحدة تطوير رأس حربي جديد، لأن هذا، من وجهة نظرهم، يزيد من احتمال استخدام الأسلحة النووية أثناء الحروب.

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.