logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
27.01.2023 à 09 H 34 • Mis à jour le 27.01.2023 à 09 H 34 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

أوليفر فاريلي، المفوض الأوروبي المكلف بسياسة الجوار يزور المغرب مطلع فبراير

Olivier Varhelyi en compagnie de Nasser Bourita. Crédit: Olivier Varhelyi / Twitter

من المرتقب أن يقوم أوليفر فاريلي، المفوض الأوروبي المكلف بسياسة الجوار والتوسع، بزيارة إلى العاصمة الرباط، مطلع شهر فبراير المقبل، حسب ما ذكره موقع "أفريكا إنتلجنس"، اليوم الجمعة. المصدر ذاته، أشار إلى أن الدبلوماسي الهنغاري قد يلتقي برئيس الدبلوماسية المغربية، ناصر بوريطة.


وتأتي هذه الزيارة في سياق عاصفة دبلوماسية هزت العلاقات بين المغرب والبرلمان الأوروبي.


يذكر أن البرلمان الأوروبي قد صادق على قرار يطالب، من خلاله، السلطات المغربية بـ"احترام حرية التعبير وحرية الصحافة، وضمان محاكمات عادلة للصحفيين المعتقلين". وندد البرلمان المغربي بهذا القرار، ملعنا، في بيان مشترك بين مجلسي النواب والمستشارين، عن إعادة النظر في علاقاته مع البرلمان الأوروبي وإخضاعها لتقييم شامل لاتخاذ القرارات المناسبة والحازمة؛ على إثر المواقف الأخيرة الصادرة عن البرلمان الأوروبي تجاه المغرب.


وسبق لفاريلي أن قام بزيارة المغرب، في مارس الماضي، أجرى خلالها مباحثات مع ناصر بوريطة، عبد الوافي لفتيت ونادية فتاح العلوي.


وتمحورت المباحثات، من بين أمور أخرى، حول "الرغبة في التحرك نحو شراكات في المجالات الرقمية والخضراء، فضلا عن تعبئة الاستثمارات في هذه القطاعات الرئيسية". كما التقى المسؤول الأوروبي ممثلين عن مجال الصناعة والأعمال.


وجاء الإعلان عن زيارة الدبلوماسي الأوروبي، بعد ساعات قليلة من نشر مقال في صحيفة "جون أفريك"، المعروفة بقربها من دوائر السلطة في الرباط، حيث تم الإعلان أن بالنسبة للمغرب، التعاون يكون مع المفوضية الأوروبية، التي لها سلطة تنفيذية، وليس مع السلطة التشريعية، التي أظهرت مؤخرا أنها تعادي مصالح المغرب. وهو ما يؤكد رغبة الرباط وبروكسيل في تجاهل المستجدات الأخيرة، للمضي قدما في الشراكات المتفق عليها.

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite