إنتاج الكهرباء.. الحكومة البريطانية تشير لمشروع « إكس لينكس » ضمن استراتيجيتها الطاقية
تمت الإشارة مؤخرا، لمشروع الكابل البحري الكهربائي للربط بين المغرب وبريطانيا، ضمن الاستراتيجية الطاقية البريطانية التي جرى نشرها خلال شهر مارس.
وللتذكير، فإن مشروع الكابل البحري سيتمتد من جهة كلميم-واد نون، حيث من المخطط تركيب محطة للطاقة الشمسية و الريحية لإنتاج الكهرباء، ليتم نقل الطاقة بعد ذلك صوب بريطانيا.
وأعربت الحكومة البريطانية، في استراتيجيتها الطاقية، عن اهتمامها بالمشروع، وقالت في هذا السياق : "حسب ما ذكرنا في الاستراتيجية البريطانية للأمن الطاقي، فإننا نعمل بنشاط على استكشاف إمكانات المشاريع الدولية لتوفير طاقة نظيفة وبأسعار معقولة وآمنة".
وأضافت أن "الحكومة مهتمة بـ 'إكس لينكس'، وهو مشروع واسع النطاق يهدف إلى تركيب موقع لإنتاج الكهرباء من الطاقة الريحية والطاقة الشمسية في المغرب، وسيزود حصريا الشبكة البريطانية عبر كابل بحري بتيار مباشر وعالي الجهد".
وتشير الوثيقة كذلك إلى أن "الحكومة تدرس - دون التزام - جدوى ومزايا المقترح لفهم ما إذا كان يمكن أن يساهم في الأمن الطاقي للمملكة المتحدة".
خلال الأشهر الأخيرة، أحاطت شكون بإمكانية تنزيل الفكرة على أرض الواقع، فبالإضافة إلى العديد من الشخصيات التي قررت مغادرة المشروع، لف الغموض موقف حكومة المملكة المتحدة من المبادرة، بالرغم من مضاعفة مروجي "إكس لينكس" من الضغط الإعلامي في بريطانيا في محاولة لإقناع السلطات بهذا المشروع الكبير.
©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.