S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
04.01.2018 à 13 H 16 • Mis à jour le 04.01.2018 à 13 H 16 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

إيران تعلن فشل الفتنة وتحمل السعودية وأمريكا وإسرائيل ما يقع

أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني، الجنرال محمد علي جعفري، أمس الأربعاء، في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي الإيراني، عن "انتهاء الفتنة" قائلا :" اليوم هو يوم انتهاء الفتنة"، في إشارة إلى الاحتجاجات ضد السلطة والصعوبات الاقتصادية التي تشهدها إيران منذ نحو أسبوع.


وقال جعفري،"أعلن فشل فتنة 2017،  فإن استعداد إيران الأمني هزم الأعداء لأننا لو كنا نعيش ظروف مصر وتونس وليبيا لكانت الخسائر لا تعوض".


وأكد محمد علي جعفري، أن المظاهرات التي بدأت الخميس الماضي لأسباب اقتصادية، تحولت منذ يوم الجمعة إلى احتجاجات ضد الحكومة، وقال أن المظاهرات اصبحت مركزا للفتنة منذ الجمعة، وتم توقيف معارضي الثورة و"المنافقين" المشاركين فيها.


وأضاف أن "عددا كبيرا من مثيري الاضطرابات في وسط الفتنة، ممن تلقوا تدريبا من أعداء الثورة،  تم اعتقالهم وستتخذ في حقهم تدابير صارمة".


وحمل جعفري، الولايات المتحدة الأمريكية، إسرائيل والمملكة العربية السعودية مسؤولية تلك الأحداث قائلا : "أمريكا وإسرائيل والسعودية أمروا الدولة الاسلامية بدخول الأراضي الإيرانية، بهدف القيام بتفجيرات وأعمال تخريبية"، مشيرا الى أن "آلافا منهم يقيمون في الخارج وتدربوا على ايدي الولايات المتحدة، فيما انصار عودة حكم الشاه في الداخل ومؤيدو منظمة مجاهدي خلق المعارضة متورطون ايضا".


وقال أن “الأعداء لا يمكنهم تهديد إيران عسكريا، لذلك يعملون على تهديدها من الناحية الثقافية والاقتصادية والعسكرية”.


وذكر جعفري، في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني للحرس الثوري، أنه "أثناء الإحتجاجات، لم يتجاوز عدد الذين تجمعوا في مكان واحد 1500 شخص، ولم يتجاوز عدد المتظاهرين 15 ألف شخص في كل أنحاء البلاد".


وفي نفس السياق، أكد جعفري، أن الحرس الثوري مستعد “لمساعدة الحكومة ضمن خطة عمل الاقتصاد المقاوم حتى نعبر الأزمة”.

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.