اتحاديو الحسيمة يوجهون نقدا لاذعا لادريس لشكر بسبب موقفه من حراك الريف

استنكر فرع حزب الاتحاد الاشتراكي في مدينة الحسيمة تصريحات كاتبه الأول ادريس لشكر حول حراك الريف ومعتقليه، حيث عقدت الكتابة الإقليمية للحزب اجتماعا يوم أمس لتدارس هذه التصريحات التي أدلى بها الأسبوع الماضي وأصدرت بيانا تؤكد فيه أن تصريحات زعيم الحزب لا تلزم اتحاديي الحسيمة وتعبر عن موقف شخصي له غياب أي رؤية واضحة له و فاحصة و متتبعة لمجريات الأحداث و صيرورة الحراك بالريف، كما جددت الكتابة الإقليمية دعمها لمطالب الحراك .
وتابع بيان اتحاديي الحسيمة : " نعتبر أن تصريحاته الأخيرة حول الحراك كانت متناقضة تماما مع البيان الختامي للمؤتمر الوطني العاشر المعقد في مايو 2017 ببوزنيقة و الذي أشار بالوضوح التام إلى موقف الحزب الداعم لمطالب الحراك العادلة و المشروعة..نجزم أن موقفه هذا سابقة أولى في تاريخ الحزب الذي دافع و لا يزال عن قضايا و هموم الطبقات الشعبية الكادحة من أجل العيش الكريم في حضن عدالة اجتماعية و وطن يتسع للجميع".
ووجه اتحاديو مدينة الحسيمة نقدا لاذعا لزعيم حزبهم حينما وصفوا تصريحاته بأنها دليل على انهزامه وإحساسه بدنو نهايته السياسية، مشددين على احتفاظهم بحق اتخاذ الموقف المناسب إزاء ارتباطهن التنظيمي بالحزب من عدمه مستقبلا.