استياء أصحاب البزة البيضاء في المركز الاستشفائي الجامعي بطنجة

يعيش المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة على وقع احتقان اجتماعي، فالمفاوضات التي أدت إلى فتح باب الترشيحات لتوظيف 66 ممرضا وتقنيا في مجال الصحة، بما فيها 20 ممرضا في التخدير والإنعاش، لم تكن كافية لتهدئة التوترات بين الإدارة و أصحاب البزة البيضاء، في المركز الاستشفائي الجامعي الذي دشنه الملك محمد السادس قبل أسابيع.

وترجع هذه الأزمة، إلى طلب عروض أطلق في أبريل الماضي، من أجل تفويت "خدمات "تقنيي" الإنعاش والتخدير، مقابل غلاف مالي يناهز 6,6 مليون درهم، حيث سيكون على مزود الخدمة الذي سيفوز بالصفقة، أن يشغّل لصالح المركز الاستشفائي الجامعي بطنجة، 40 "تقنيا" في التخدير والإنعاش، لمدة 12 شهرا.

انتقاء هؤلاء "التقنيين" سيكون من مسؤولية لجنة معيّنة من طرف المركز الاستشفائي الجامعي بطنجة، على أساس الشهادات التي يحملها المترشحون من المعاهد العمومية، من قبيل المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، والمدارس الخاصة المعتمدة من طرف الدولة؛ وسيؤدي المترشحون الذين سيتم اختيارهم لمهامهم في غرف العمليات، على أساس عقود عمل تبرم مع الشركة الحائزة على الصفقة، ويحدد أجرهم الصافي في 32.21 درهم للساعة.