S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
24.07.2019 à 16 H 31 • Mis à jour le 24.07.2019 à 16 H 31 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

اكتشاف أقدم مسجد ومستوطنة إسلامية في إسرائيل ترجع الى 13 قرنا

ذكرت هيئة الآثار الإسرائيلية، أن فريقا من الباحثين الأركيولوجيين اكتشف مسجد يعود إلى الفترة بين القرنين ال7 و 8 الميلادي، قرب بلدة راهط الدوية الموجودة في صحراء النقب، ليصبح بها أقدم مسجد معروف في بداية الفترة الإسلامية في منطقة واقعة تحت سلطة إسرائيل.


وبحسب ما ذكر فريق البحث فإن البقايا تتضمن بقايا مسجد مفتوح مستطيل الشكل مع محراب باتجاه مكة، ومقام على مساحة أشبه بمساحة مرآب. وقال جدعون أفاني المسؤول بسلطة الآثار الإسرائيلية أن "هذا واحد من أقدم المساجد التي تعود لبداية وصول الإسلام إلى إسرائيل بعد الفتح العربي عام 636 ميلادية".


واعتبر فريق التنقيب ان هذا الاكتشاف يحظى بأهمية قصوى ذلك أن "المساجد الأخرى التي ترجع لنفس الفترة تتعلق بمدن كبيرة مثل القدس أو مكة، حيث لم يتم اكتشاف أي مبنى مماثل من قبل. من هذه الفترة، ولدينا هنا دليل على بيت للصلاة قديم يبدو أنه خدم المزارعين الذين عاشوا في المنطقة".


إضافة إلى المسجد، فقد تم اكتشاف بقايا أخرى لمستوطنة تعود لنفس الفترة، تتضمن عددا من البنايات التي تم تقسيمها وفقًا لاستخداماتها المختلفة، حيث يوجد بها غرف للمعيشة، ومساحات مفتوحة، ومساحات لتخزين وإعداد الطعام، بما في ذلك الأفران المفتوحة، إضافة لحاويات وخزانات يعتقد انها كانت تستعمل لتخزين المياه والحبوب بسبب طبيعة المنطقة القاحلة.


وبحسب فريق البحث فإن الأدلة الأركيولوجية تشير إلى مجتمع زراعي إسلامي بدأ في نشاط مبكر يعود إلى منتصف القرن السابع - بعد الفتح الإسلامي مباشرة سنة 636 ميلادية.


ويشكل هذا الاكتشاف اسهاما جديدا في دراسة تاريخ المنطقة خاصة مرحلة الدخول العربي-الإسلامي لها، وحدود توغله، وطبيعة التشكيلات الاجتماعية والدينية التي كانت حاضرة خلال المرحلة الانتقالية من البيزنطية الى الإسلامية، خاصة أن منطقة راهط كانت تعرف بكونها منطقة بدوية نائية.

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.