S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
06.01.2018 à 15 H 34 • Mis à jour le 06.01.2018 à 15 H 35 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

الأسباب الكامنة وراء التأجيل الرابع لزيارة فيليبي السادس للمغرب

Felipe VI, roi d’Espagne. EFE
للمرة الرابعة خلال بضعة أشهر يتم تأجيل زيارة الدولة التي يفترض أن يقوم بها ملك إسبانيا إلى المغرب، وقد فاجأ تأجيل الزيارة إلى مارس القادم المسؤولين الإسبان الذين كانوا ينتظرون انعقاد المنتدى الإقتصادي الثنائي في الدارالبيضاء، وهو قرار اتخده الملك محمد السادس المتواجد في الغابون منذ 29 دجنبر.

كان من المنتظر أن تكون هذه أول زيارة دولة لفيليبي السادس والملكة ليتيسيا إلى المغرب، لمدة ثلاثة أيام بين 9 و 11 يناير، وقد برمجت من قبل، ثم تأجلت ثلاث مرات مؤخرا، الأولى في يونيو بسبب الأجندة، ثم في أكتوبر في خضم أزمة استفتاء كتالونيا، وأخيرا في ديسمبر حين دعا ماريانو راخوي إلى تنظيم انتخابات في كتالونيا.


وقال بيان لوزارة الخارجية الإسبانية : "في ضوء المحادثات التي جرت بين السلطات المختصة للبلدين، فإن زيارة الدولة ستجري في شهر مارس القادم وسيتم تحديد التاريخ من بعد"، بينما لم يصدر أي شيء من ناحية الدبلوماسية المغربية.


بيد أن "كل شيء كان جاهزا قبل أن يتم إعلام القصر الملكي الإسباني بالتأجيل الذي قرره الملك محمد السادس"، حسب مصدر ديبلوماسي، و بالنسبة للعديد من المسؤولين الإسبان الذين عملوا على قدم وساق لتنظيم الزيارة التي كانت ستتوج بلقاء اقتصادي عالي المستوى، فقد سبق السيف العذل، و النتيجة أن المجلس الإقتصادي المغربي الإسباني سيتم تأجيله أيضا إلى مارس، وهو هيئة تم إنشاؤها في نونبر الماضي بمبادرة من أرباب العمل في البلدين.


و قال مسؤولون إسبان كانوا قد حلوا بالفعل بالمغرب : "إنها كارثة، لم نعرف ماذا حصل؟ أو لماذا ألغى المغرب الزيارة في حين أن كل شيء كان جاهزا و متفقا عليه".


و حسب مصادر مقربة من الملف، اتصل بها لوديسك، فإن قرار التأجيل جاء من ليبروفيل التي يتواجد بها محمد السادس منذ 29 دجنبر بعد فترة قصيرة بمنتجع التزلج كورشفيل في جبال الألب الفرنسية، و ينتظر أن يقضي الملك أياما إضافية بالغابون، بل وربما "تمضية وقت أطول بالخارج"، "الأولوية بالنسبة للملك هي متابعة ملف انضمام المغرب إلى المجلس الإقتصادي لدول غرب افريقيا عن كثب، و هو ملف عرف بعض التطورات مؤخرا، و بالتالي فإن زيارة فيليبي السادس رغم أهميتها لا يمكن اعتبارها أولوية في ظل هذه المعطيات" يوضح المصدر.


لقراءة المقال الأصلي كاملا

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.