الأمير أندرو ينفي تورطه في قضية ابشتاين

رفض الأمير أندرو أي تورط له في الجرائم الجنسية للمليونير الأمريكي جيفري إبشتاين، الذي انتحر في 10 غشت في السجن.
وقال قصر باكنغهام في بيان رسمي، أن "دوق يورك منزعج من المعلومات الأخيرة عن جرائم جيفري إبشتاين المزعومة".
وقال البيان "صاحب السمو الملكي يدين استغلال أي إنسان، وأي ادعاء بمشاركته أو تستره أو تشجيعه على مثل هذه الممارسات التي تعتبر أمرا مشينا"
وقد نشرت العديد من وسائل الإعلام البريطانية، بما في ذلك الديلي ميل، صورة لأندرو وهو يصافح امرأة، وفقًا للمتداول تمت معاملتها كعبدة جنسية داخل منزل كان يملكه ابشتاين في مانهاتن.
وحسب صحيفة ديلي ميل، فقد تم التقاط الصورة سنة 2010، في وقت كان إبشتاين قد واجه بالفعل مشكلة مع قانون جرائم الجنس ضد القاصرين.
أثبتت وثائق المحكمة علاقة إبشتاين مع الأمير أندرو وشخصيات بارزة أخرى، بما في ذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس السابق بيل كلينتون.
وفقًا للتحقيق الذي قام به موقع لوديسك، فقد كان الأمير أندرو على متن "لوليتا إكسبريس" لجيفري إبشتاين عند توقفه في المغرب.
جدير بالذكر أنه ألقي القبض على إبشتاين، الذي كان يبلغ من العمر 66 عامًا، في 6 يوليوز، قبل أن يعثر عليه فاقدًا للوعي في زنزانته في مركز متروبوليتان للإصلاح (MCC) في مانهاتن، حيث فارق الحياة، وخلص تشريح الجثة إلى أن الأمر يتعلق بعملية انتحار.
وكان ابشتاين موضوع اتهامات عديدة بتجنيد عشرات القاصرين بين سنتي 2002 و 2005. حيث تم التحقيق مع إبشتاين لأول مرة في ولاية فلوريدا سنة 2005، على خلفية اتهامه بالاعتداء الجنسي على القاصرين. وكان قد أبرم اتفاقًا للاعتراف بالذنب في تهمة واحدة، وهي التماس خدمات عاملات جنسيات قاصرات، ولم يتلق سوى عقوبة بالسجن لمدة 13 شهرًا، مع تصريح بالبقاء خارج الزنزانة طيلة اليوم.