S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
31.03.2023 à 12 H 10 • Mis à jour le 31.03.2023 à 12 H 11 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

التضخم.. نبيل بنعبد الله يدعو إلى التسقيف المرحلي للأسعار

Nabil Benabdallah, SG du PPS. Crédit: Le Desk
دعا حزب التقدم والاشتراكية، من خلال رسالة مفتوحة، حكومة عزيز أخنوش، إلى اتخاذ حزمة من الإجراءات للحد من "التضخم المفرط" في سياق "وضع اجتماعي مقلق".


عقب اجتماع استثنائي، يوم 30 مارس، خصص لـ "لتدارس الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وخاصة مسألة غلاء الأسعار والتدهور الخطير للقدرة الشرائية للمغاربة"، وجّه المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، رسالة مفتوحة إلى رئيس الحكومة.


وسجل حزب "الكتاب" ما وصفه بـ "الاستخفاف" و "التعاطي اللامسؤول" من طرف الحكومة مع "الغلاء الفاحش" لأسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، "بما يؤدي إلى تعاظُم الغضب وتصاعد الاحتقان شعبيًّا"، و "يهدد السلم الاجتماعي".


مطالب بـ "مخطط دقيق وشامل"

وعبر الحزب الذي يقوده نبيل بنعبد الله عن استنكاره لـ "صمت" الحكومة و"وقوفها موقف المتفرج" إزاء غلاء الأسعار "الذي يمس كل الفئات الاجتماعية"، محذرا من "تواتر خيبات المغاربة تُجاه التطمينات الشفوية وتعبيرات الارتياح التي تُطلقها الحكومة ويُفَنِّدها الواقع المعيش"، مشيرا في هذا السياق إلى إصدارات بنك المغرب والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والمندوبية السامية للتخطيط، والتي "تنبه إلى دقة الأوضاع واتساع رقعة الفقر".


ودعا "التقدم والاشتراكية" الحكومة "تَحمُّلِ مسؤولياتها كاملةً حُيالَ الوضع الاجتماعي المقلق"، والتخلي عن "خطاب تبرير الوضع بالتقلبات الدولية، والاختباء وراء الظروف المناخية، والتحجج المغالِط بإرث الحكومات السابقة التي كان حزبُكم مكونا أساسيا فيها متحملاً لحقائب أهم القطاعات المالية والاقتصادية والإنتاجية"، حسب الرسالة المفتوحة.


ويتهم الـ "PPS" الحكومة التي يقودها التجمعي عزيز أخنوش، بـ "عدم اتخاذ إجراءات قوية وفعلية لحماية القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين"، وبأنها "تنكرت، بشكلٍ يكاد يكون تاماًّ، للنموذج التنموي الجديد الذي أعلنته مرجعاً لها"، وأنها "أخلفت، إلى الآن، تنفيذ معظم التزاماتها الواردة في التصريح الحكومي".


وطالب حزب التقدم والاشتراكية الحكومة بـ "التحرك العاجل والناجع" من خلال الإعلان عن "مخطط دقيق وشامل والذي لا يمكن أن يعتمد فقط على تعديلاتٍ في السياسة النقدية أبانت عن محدودية آثارها، ولا على ترك التضخم المفرط يستمر من غير مقاومة ولا إجراءات مضادة تحمي القدرة الشرائية للمغاربة".


استعمال مقتضيات قانون حرية الأسعار والمنافسة

ومن بين الإجراءات التي يقترحها بنعبد الله "استعمال مقتضيات قانون حرية الأسعار والمنافسة التي تتيح للحكومة التسقيف المرحلي لأسعار المواد التي تشهد ارتفاعاً فاحشاً".


ويطالب حزب التقدم والاشتراكية أيضا بـ "إعمال مراقبة حقيقية للسوق الوطنية، ومعالجة اختلالات سلاسل التسويق، والزجر الصارم للممارسات الفاسدة لبعض كِبارِ الوسطاء والمضاربين والمحتكرين، عوض التركيز على المراقبة الشكلية لتجار التقسيط المستضعفين"، إضافة إجراء "تقييمٍ فوري لدعم أرباب النقل الذي ليس له وقعٌ إيجابي ملموس".


ودعا حزب "الكتاب" إلى "دعم القدرة الشرائية للمغاربة، من خلال التوظيف الاجتماعي الأمثل للمداخيل الإضافية والاستثنائية المهمة المتأتي أغلبها من ارتفاع الموارد الضريبية، وتقديم الدعم المباشر للأسر الفقيرة، وإعمال دخل الكرامة للمسنين والزيادة في دخل الأجراء الصغار والمتقاعدين".


كما يقترح بنعبد الله "استخدام الآليات الجمركية، وكذا الجبائية على مستوى الإنتاج والاستهلاك (الضريبة على القيمة المضافة 'TVA' ورسوم الاستهلاك الداخلي 'TIC')، وذلك بغاية خفض الأسعار"، علاوة على "ضبط سوق المحروقات، وتنقيته من تضارب المصالح، ومن كافة الممارسات والتواطؤات المنافية للشفافية والنزاهة، والتدخل لضمان انخفاض أسعار المحروقات عند الاستهلاك بما يتناسب فعليا مع انخفاض أسعار النفط في السوق الدولية، مع التضريب المناسب للأرباح الفاحشة التي تجنيها شركات توزيع المحروقات، وإيجاد حل عملي وبنَّاء من أجل إعادة تشغيل لاسامير".


وضع حد لـ "المضاربات" و "الاحتكار غير المشروع"

شدد الـ "PPS" في رسالته المفتوحة الموجهة إلى رئيس الحكومة على "الإخراج السريع للنصوص التنظيمية من أجل تمكين مجلس المنافسة من القيام بدوره كاملاً في مجال مراقبة الأسعار ومحاربة المضاربات والاحتكار غير المشروع والادخار السري للسلع"، و"إعطاء الأولوية للأمن الغذائي الوطني. مع ما يستلزمُهُ ذلك من تقييمٍ سريع، موضوعي وجريء، لنتائج مخطط المغرب الأخضر، ومراجعةٍ عميقة لمخطط الجيل الأخضر وللسياسات الفلاحية المعتمِدة الآن أكثر على الإنتاج الموجَّه للتصدير".


من جانبها، قالت مديرية المنافسة والأسعار والمقاصة، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، أن "عدد من المؤشرات تشير الى أن الأسعار ستعرف، ابتداء من هذا الأسبوع، بعض التراجعات في مستوياتها خاصة الطماطم والبطاطس مع ارتفاع درجات الحرارة".

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.