S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
10.11.2018 à 22 H 40 • Mis à jour le 10.11.2018 à 22 H 45 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

الجزائر ترفض يد محمد السادس الممدودة تجاهها

Abdelaziz Bouteflika, lors d’une de ses très rares apparitions publiques. DR

بعد صمت وعدم تفاعل مع الخطاب الملكي بمناسبة "المسيرة الخضراء" الذي عرض فيه الملك محمد السادس "حوارًا صريحًا ومباشرًا" مع الجزائر، جاء رد الأخيرة عبر الموقع الاخباري الجزائري "كل شيء عن الجزائر" (TSA)، على لسان مصدر مرخص له، أكد ان الجزائر الرسمية تعتبر دعوة محمد السادس "غير مناسبة"، بل و "مشكوك" فيها شكلا، ومشبوهة المحتوى.


وأضاف المصدر الرسمي ذاته، اليوم السبت 10 نوفمبر، لموقع TSA، أن النداء الذي أطلقه محمد السادس من أجل حوار صريح ومباشر بين الجزائر والرباط "لا يعتبر حدثا بالحدث".


"هذا عرض مشكوك فيه شكلا (مناسبة المسيرة الخضراء) ومشبوه المضمون (لأن هدفه هو إضفاء الطابع الثنائي على مسألة الصحراء الغربية)، وهو ليس بالحدث الذي يستحق ردا رسميا" يضيف المصدر.


وكان الملك محمد السادس يوم الثلاثاء الماضي، بمناسبة خطابه التقليدي في ذكرى المسيرة الخضراء، مد يده إلى الجزائر مقترحا إقامة "آلية سياسية مشتركة"، هدفها "الحوار والتشاور "لتسوية النزاعات بين البلدين.


وأشار الملك في الخطاب ذاته : "ويشهد الله أنني طالبت، منذ توليت العرش، بصدق وحسن نية، بفتح الحدود بين البلدين، وبتطبيع العلاقات المغربية الجزائرية.


وبكل وضوح ومسؤولية، أؤكد اليوم أن المغرب مستعد للحوار المباشر والصريح مع الجزائر الشقيقة، من أجل تجاوز الخلافات الظرفية والموضوعية، التي تعيق تطور العلاقات بين البلدين".


"لكن الجزائر تعتبر أن الملك محمد السادس قد خذلها في مناورات سابقة بتقديمه وعودا ظرفية تلائمه"، حسب موقع TSA.


الشروط الجزائرية لسنة 2013، على المحك


أعلنت الجزائر منذ عام 2013 عن شروطها للقبول بتطبيع علاقاتها مع المغرب، بما في ذلك إعادة فتح الحدود البرية المغلقة منذ ما يزيد عن عشرين عامًا.


"إن إعادة فتح الحدود هو شأن سيادي يدخل ضمن الاختصاص الحصري للحكومة الجزائرية، والشروط الرئيسية معروفة لدى جيراننا"، كما صرح بذلك في يونيو 2013، عمار بلاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الجزائرية .


وتلخص الجزائر شروطها وبعباراتها في :


الوقف الفوري لحملة التشويه التي تقودها الدوائر المغربية الرسمية وغير الرسمية ضد الجزائر".


"التعاون الصادق والفعال والمثمر من قبل السلطات المغربية لوقف تدفق المخدرات والتهريب السري لها من المغرب إلى الجزائر".


"باحترام موقف الحكومة الجزائرية فيما يتعلق بمسألة الصحراء الغربية التي تعتبرها مسألةَ إنهاء استعمار" حسب المنبر الإخباري TSA.


وقد رد المغرب على هذا الإعلان وقتها عبر دبلوماسيته، بالتعبير عن "تحفظاته القوية" بالقول : "إن مبدأ إدخال شرط أحادي الجانب في تطبيع علاقات ثنائية هو ممارسة تنتمي لعصر قديم، وتعبر عن ثقافة سياسية بائدة غير متناسبة على الإطلاق مع مطالب وآفاق القرن 21".


وفي سياق اخر، ومن خلال بيان صدر يوم الأربعاء، رحبت وزارة الخارجية القطرية بالقرار (أي مبادرة ملك المغرب الاخيرة)، الذي قد يكون حسبها "بداية حوار بناء ومثمر". وتعتبر قطر "فتح خطوط الحوار بين البلدين الشقيقين "بداية لنهاية النزاع، مؤكدة ثقة الدوحة في حكمة القيادتين واستعدادها لحل النزاعات القديمة والدفاع عن مصالح البلدين والشعبين.


فرنسا من جانبها، عبرت يوم الخميس، عن اهتمامها الكبير بدعوة الملك محمد السادس ل"حوار متجدد مع الجزائر". وقالت المتحدثة باسم وزارة الشؤون الأوروبية الخارجية الفرنسية "لقد دعت فرنسا دوما لتعزيز العلاقات بين المغرب والجزائر، وهما شريكان رئيسيان تجمعهما روابط ذات كثافة استثنائية".


ويوم الأربعاء، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن هذا الأخير "كان دائما يؤيد إجراء حوار مثمر بين المغرب والجزائر".


لقراءة المقال الأصلي

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.