الجزائر : صحفيون في التلفزيون الرسمي تعرضوا لعقوبات قاسية لمعارضتهم لتدخل السلطات في عملهم

أفاد صحفيون جزائريون يعملون في التلفزيون الرسمي الجزائري أنهم تعرضوا لعقوبات بسبب معارضتهم لتدخل السلطات في عملهم وفرض الوصاية عليهم.
وذكر الصحافي عبد المجيد بن قاسي من "كانال ألجيري" القناة الناطقة بالفرنسية في تصريح لوكالةالأنباء الفرنسية أنه تعرض "للإنذار" من قبل إدارته بسبب مشاركته في برنامج حواري حول وسائل الإعلام العمومية دون موافقة مسؤوليه.
كما أكدت الصحافية ميلينا ياسف توقيف برنامجها "على طريق التغيير" في قناة أخرى من التلفزيون الحكومي. وأرجع الصحافيان هذه العقوبات إلى سعيهم لتحرير الإعلام العمومي من قبضة السلطة.
في السياق ذاته قالت مذيعة الأخبار نادية مداسي التي استقالت في مارس في تغريدة لها على تويتر، إنه تمت معاقبة الصحافي علي حدادو والتقنية إيمان سليمان، بسبب دعمهما للحركة الاحتجاجية.
ودعت منظمة مراسلون بلا حدود في بيان لها اليوم إلى "الإلغاء الفوري لهذه العقوبات المبالغ فيها" ضد صحافيين طالبوا فقط "بصحافة حرة ومستقلة".
و يتظاهر صحفيو التلفزيون الرسمي الجزائري كل يوم إثنين أمام مقر الإذاعة والتلفزيون من أجل "حرية التعبير" وضد "الرقابة" في قاعات التحرير.