S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
07.02.2023 à 18 H 00 • Mis à jour le 08.02.2023 à 09 H 34 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

الحكومة تعزو ارتفاع أسعار بعض المواد الأساسية إلى الجفاف وتداعيات الحرب في أوكرانيا

Viandes rouges. Crédit : Mustapha Razi / Le Desk

عزت نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، موجة غلاء أسعار عدد من المواد الأساسية التي تشهدها المملكة، إلى تداعيات ما بعد جائحة كورونا، وأثار الحرب في أوكرانيا، وكذا الجفاف الذي شهده المغرب في السنة الماضية.


وأوضحت الوزيرة، أثناء جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أن أسعار اللحوم عرفت ارتفاعا يتراوح بين 10 و15 درهما، نتيجة الجفاف الذي شهده المغرب في السنة الماضية، والنقص في أعداد الأبقار الأليفة، وارتفاع أسعار الأعلاف.


وأكدت نادية فتاح العلوي، أن الحكومة اتخذت عدة تدابير هذا الشهر، لمواجهة هذا الارتفاع، من بينها السماح باستيراد 200 ألف رأس من الماشية بدون رسوم جمركية، وذلك من أجل إعادة دعم إنتاج اللحوم داخل المملكة.


وشددت المتحدثة على أن هناك متابعة مع جميع مستوردي هذه الأبقار، من أجل العودة التدريجية لأسعار اللحوم، إلى الأوضاع التي كانت عليها قبل هذه الأزمة.


وربطت وزيرة الاقتصاد والمالية، ارتفاع أسعار الطماطم بالظروف المناخية المتعلقة بهذه الفترة من السنة، مسجلة في هذا السياق نقصا في الإنتاج؛ كما أشارت إلى أن هناك تفاعلا من طرف وزارة الفلاحة، مع جميع المنتجين و المتدخلين من أجل تحسن الأسعار قبل شهر رمضان.


وتعقيبا على تصريحات الوزيرة، قال نور الدين سليك، من فريق الاتحاد المغربي للشغل في مجلس المستشارين، إن هناك "زيادة كبيرة في الأسعار (..) تفوق 50 في المائة في كل المواد الأساسية".


وشدّد سليك، على أن أسعار اللحوم ارتفعت من 60 درهما إلى 120 درهما للكيلوغرام الواحد.


وقال المستشار عن الاتحاد المغربي للشغل، أثناء الجلسة المذكورة : "يجب أن يكون لدى الحكومة الجرأة السياسية للإفصاح عن هذا الواقع من أجل التخفيف الحقيقي على القدرة الشرائية، وضبط مراقبة الأسواق، ومواجهة كثرة الوسطاء والمضاربين ولوبيات الاحتكار، المتسببين الرئيسيون في احتداد موجة الغلاء الفاحش و المستفيدون الرئيسيون من هذا الوضع".


وسجل سليك "محدودية الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة للتخفيف من الغلاء وعدم استدامتها، بدليل أن الأسعار ماضية في الارتفاع منذ مدة".


ردا على ذلك، قالت نادية فتاح العلوي، إن المضاربة في الأسواق "أمر معروف، ولكننا في الميدان من أجل مراقبة الأسواق"، مذكرة في هذا السياق بالإجراءات الحكومية المتخذة لدعم المواد الأساسية.

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.