logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
20.12.2017 à 00 H 06 • Mis à jour le 20.12.2017 à 17 H 51 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

الحوثيون: «  »قصور النظام السعودي وكافة المنشآت العسكرية والنفطية في مرمى صواريخنا »

أصدرت ميليشيات الحوثيين اليمنية، اليوم الثلاثاء، بيانا، اعتبرت فيه أحدث هجماتها الصاروخية على السعودية تدشينا لمرحلة جديدة في مواجهتها مع المملكة، وذلك بعد اعتراض الدفاعات الجوية السعودية الصاروخ وتدميره.

وخلف هذا الحادث صوت انفجار هائل اهتزت له أرجاء العاصمة السعودية، إذ هرع الكثير من السكان إلى الشوارع جراء الخوف والفزع، فيما أعلن الدفاع الجوي السعودي عن اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على العاصمة السعودية مستهدفا شمال الرياض، وبالتحديد مطار الملك خالد الدولي.

وأكد العميد عزيز راشد، نائب المتحدث العسكري باسم الجيش اليمني المتحالف مع الحوثيين، أن الصاروخ الذي أطلق نحو مطار الملك خالد الدولي، هو باليستي بعيد المدى من نوع "بركان تو اتش".


وأضاف راشد، لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن الهجوم يأتي بالتزامن مع العمليات العسكرية البرية في مختلف الجبهات، ويعتبر "ردا وردعا" للتحالف على "المجازر" التي يرتكبها يوميا على مسمع ومرأى الأمم المتحدة، والتى يرى أنها صامتة عليها.


وأشار عزيز راشد، إلى أن إطلاق الصاروخ جاء "كمطلب شعبي، ردا على آخر مجزرتين ارتكبهما التحالف".


ووصف راشد إطلاق الصاروخ بـ"الإنجاز الاستراتيجي الذي يعبر عن القدرات العلمية والقوة الصاروخية ووحدة التصنيع العسكري".


وقال متحدث بإسم الحوثيين، أن صاروخا باليستيا استهدف البلاط الملكي في قصر اليمامة، حيث كان ينعقد اجتماع لقادة سعوديين. ووصف الهجوم بأنه "افتتاح لمرحلة جديدة في المواجهة مع السعودية".

وقد كتبت قناة يمنية مؤيدة للحوثيين في حسابها على تويتر أن "القوة الصاروخية  للحوثيين تعلن إطلاق صاروخ "بركان تو اتش" البالستي على قصر اليمامة في الرياض"، وأوضحت  أن "هدف الصاروخ البالستي إجتماع موسع لقادة النظام السعودي في قصر اليمامة".

وبعيد إطلاق الصاروخ ، قال الحوثيون في بيان نشرته نفس القناة على موقعها :"ما بعد صمود ألف يوم مرحلة مغايرة لما قبل"، مضيفين أن "قصور النظام السعودي وكافة المنشآت العسكرية والنفطية في مرمى صواريخنا".

ومن جهته، قال زعيم الحوثيين عبد الملك بدر الدين الحوثي : "في مقابل ألف يوم من القصف بالأسلحة المحرمة دوليا، كان هناك ألف يوم من الصمود أثبت خلاله شعبنا أن إرادته لن تنكسر"، بحسب خطاب بثته إحدى القنوات المؤيدة لأنصار الحوثي، وأضاف"بعد ألف يوم، شعبنا اليوم تصل صواريخه البالستية إلى وسط الرياض وإلى قصر حكمهم".

من جهة أخرى، وجهت السعودية أصبع الإتهام إلى إيران قائلة أن الصاروخ إيراني-حوثي، بعد أيام من إتهام واشنطن لطهران بتصنيع صاروخ تم إعتراضه فوق العاصمة السعودية الرياض أيضا في نونبر الماضي.

وأوضح المتحدث الرسمي لقوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية أنه : "في ظهر اليوم الثلاثاء، رصدت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي انطلاق صاروخ باليستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة".

وقال المالكي، أن "هذا العمل العدائي والعشوائي يثبت تورط إحدى دول الإقليم الراعية للإرهاب في دعم الجماعة الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية"، واعتبره "تحدي واضح وصريح" يهدف إلى تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، قائلا أن "إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني".

وأضاف أن "السيطرة على الأسلحة البالستية ذات التصنيع الإيراني من قبل المنظمات الإرهابية ومنها الميليشيا الحوثية المسلحة المدعومة من إيران يمثل تهديدا للأمن الإقليمي والدولي"، معتبرا أن "إستمرار المليشيات في استهداف المدن بالصواريخ الباليستية دليل واضح على إستمرار الميليشيات الحوثية المدعومة من طرف إيران في إستخدام المنافذ المستخدمة للأعمال الإغاثية في تهريب الصواريخ الإيرانية".

ومن جانبه، أعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية، عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين لإطلاق جماعة الحوثي صاروخا باليستيا باتجاه مدينة الرياض، استهدف أمنها واستقرارها، وروع الآمنين فيها.

وأضاف نفس المصدر، أن "هذا العمل الجبان يؤكد مجددا إمعان جماعة الحوثي في تحديها لإرادة المجتمع الدولي، وانتهاكها لقرارات الشرعية الدولية، وسعيها لتقويض أمن المنطقة وزعزعة استقرارها".

وأكد المصدر، وقوف دولة الكويت إلى جانب المملكة العربية السعودية، وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها، مشددا على التزام دولة الكويت ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وسعيه لصيانة أمن واستقرار المنطقة.

وقد بدأ طيران التحالف بقيادة السعودية، وبطلب من الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، منذ 26 مارس 2015، بشن غارات جوية مكثفة على مواقع الحوثيين وقوات صالح، إسناداً للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، في محاولة لاستعادة المناطق والمحافظات التي سيطر عليها الحوثيون وحلفاؤهم.

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite