S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
29.12.2017 à 19 H 28 • Mis à jour le 29.12.2017 à 19 H 28 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

الخلفي: مناورات البوليساريو تعكس حالة من التخبط واليأس

أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، والناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، اليوم الخميس، أن "المناورات التي تقوم بها جبهة البوليساريو تعكس حالة التخبط واليأس، والتفكك التي تسود في صفوفها نتيجة للانتصارات المتتالية التي يراكمها المغرب في الدفاع عن وحدته الترابية".


وقال الخلفي، خلال لقاء صحفي، في أعقاب المجلس الحكومي الذي انعقد برئاسة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن "المغرب يتقدم اليوم بخطوات رائدة وقوية في مجال الدفاع عن وحدته الترابية وتعزيزها، ويشتغل في إطار نموذج تنموي بدأ يحقق نتائجا ويجني ثمارا".


وأكد الخلفي، على أن " كل من زار المنطقة سيقف عند حجم التحولات الجارية والمشاريع التنموية القادرة على إنشاء قطب إقتصادي جديد في المملكة"، مذكرا ب  "آخر مظهر من مظاهر هذا التقدم ، والمتمثل في القرار الذي اتخذ على المستوى الحكومي في المناطق الصناعية بالعيون استجابة لمطالب الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والتي تهدف إلى رفع مستوى الاستثمار في المنطقة".


وأضاف الخلفي، أنه "بالموازاة مع هذا التقدم الملموس، الذي يشكل جزءا من دينامية التنمية الواعدة، عرفت المملكة تطورات عديدة على المستوى السياسي، سواء كان ذلك على مستوى سياسة المملكة الإفريقية وشراكاتها الإستراتيجية، أو على صعيد الأمم المتحدة"، مشيرا إلى أن"هذه الإنجازات تجعل المغرب اليوم في موقع متقدم".



وقال الوزير، أن "سنة 2017 كانت سنة إنتصارات وسنة تأكيد وتثبيت الحسم الذي شهدته سنة 2016، إذ كانت سنة المبادرة والتقدم في اطار القضية الوطنية وهذا ما لا يمكن انكاره".


وفي نفس الصدد، أشار الخلفي إلى أن "المغرب تقدم بشكل كبير وأصبح ضمن قيادة القارة الإفريقية بمبادرته، ولم يعد الإتحاد الإفريقي منصة لاستفزاز المملكة المغربية في قضيتها الوطنية، كما أن المغرب أصبح قوة رائدة إلى جانب عدد من قادة القارة من أجل الدفاع عن قضاياها المتعلقة بالشباب والهجرة وغيرها".


وذكر الخلفي، أنه "قد سبق أن حدث نفس الشيء خلال اجتماعات اللجنة الرابعة للأمم المتحدة هذه السنة ، وفي مجلس حقوق الإنسان في جنيف".


لقراءة المقال الأصلي كاملا

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.