logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
22.12.2020 à 18 H 42 • Mis à jour le 22.12.2020 à 19 H 51 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

الرباط لا تريد توقيع اتفاق تطبيع مع إسرائيل كما فعلت الإمارات والبحرين

Benyamin Netanyahu. Getty Images

تزامنا مع أول زيارة للمغرب، من طرف وفدين أمريكي وإسرائيلي، بعد اتفاق تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل بواسطة واشنطن، وبينما كان من المرتقب أن تستمر الزيارة لثلاثة أيام، كشفت مصادر موقع "العربي الجديد" أنه تم اختصار الزيارة إلى 12 ساعة. وأوضحت مصادر إعلامية إسرائيلية أن "الرباط غير مهتمة بتوقيع اتفاق تطبيع مع إسرائيل، بالشكل الذي فعلته الإمارات والبحرين".


وكشفت المصادر ذاتها أن المفاوضات التي سبقت وصول الوفدين إلى المغرب، اليوم الثلاثاء، لم تفلح في دفع الرباط إلى حد الساعة، ما لم تكن هناك مفاجآت في الساعة الأخيرة من زيارة الوفد، إلى رفع مستوى التمثيل إلى درجة التمثيل الدبلوماسي وفتح سفارتين، كما كان الأمر مع الإمارات والبحرين. 


وأورد "العربي الجديد" أن "المغرب يصر على إبقاء الأمر في حدود إعادة فتح مكتبي الاتصال، وتسهيل الرحلات الجوية المباشرة لنقل اليهود من أصل مغربي والسياح الإسرائيليين من المغرب وإليها، من خلال إقامة خط جوي بين الدار البيضاء وتل أبيب".


وحسب صحيفة "هآريتس" الإسرائيلية فإن الرباط لم تبدي موافقتها على تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية، كجزء من اتفاقات أبراهام، وفي تفسير لرفضه توقيع اتفاقية تطبيع مع إسرائيل، قال المغرب إنه "أقام بالفعل علاقات دبلوماسية علنية معها في الماضي"، حسب المصدر ذاته.


وشكل إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قبل أسبوعين موافقة المغرب على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مناسبة مهمة في مسلسل تسجيل الأهداف من طرف دونالد ترامب، الذي يعتبر هذه الاتفاقات نموذجا لفعالية المبادرة الأمريكية في "تحقيق السلام بالشرق الأوسط".


وفي نفس السياق، سبق لوزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، أن وصف صراحة الاتفاق مع المغرب بأنه جزء من "اتفاقات أبراهام"، على غرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي اعتبره بأنه "اتفاق سلام تاريخي"، وزاد أشكنازي قائلا : "إن تجديد العلاقات بيننا جزء مهم ومطلوب من اتفاقيات أبراهام، وهو ما يعكس الصداقة العميقة المتبادلة بين هاتين الدولتين، وأدعو المزيد من الدول للانضمام إلى الاتفاقات"، حسب "هآريتس".


ومن المرتقب أن يحل الوفدين، رفيعي المستوى، بالقصر الملكي بالرباط، وسيستقبلهما الملك محمد السادس، وسيتم توقيع اتفاقات رسمية. وبعد زوال اليوم انتقل الوفدان إلى ضريح محمد الخامس للترحم على روحي الملكين الراحلين، محمد الخامس، والحسن الثاني، وعقد الوفد الإسرائيلي مباحثات مع أربع وزراء من الحكومة المغربية.

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite