logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
14.01.2018 à 14 H 09 • Mis à jour le 14.01.2018 à 14 H 12 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

الرقة: داعش تخلف « كنزا » قد يطيح بالبغدادي و »ذئابه المنفردة »

كشف الجنرال الأميركي، جيمس جاريد، في مقابلة مع صحيفة "يو أس إي توداي" الأمريكية، نشرت أمس السبت، عن العثور على مئات الملفات والوثائق الإلكترونية والتسجيلات الصوتية تتعلق بداعش، إذ كان التنظيم قد تركها وراءه بعد فراره من الرقة.


ووصف الجنرال الأمريكي، ملف داعش المعلوماتي الذي عثر عليه في بالرقة  بأنه كنز و"سجلات هائلة"، ويبدو أن ما خلفه داعش أشبه بالكنز الثمين، إذ شمل تسجيلات تتضمن معلومات وتفاصيل دقيقة عن كل عنصر من عناصر التنظيم.


و أكد الجنرال الأميركي، أن تلك الملفات الصوتية والإلكترونية، والتي تقدر كميتها بالمئات من "التيرا بايتس"، تعد أهم إنجاز في الحرب الدولية على داعش حتى الآن، فمن خلالها سيتم التعرف على جميع البيانات الشخصية المتعلقة بعناصر التنظيم في جميع أنحاء العالم، مما سيسهل من عملية ملاحقة "الذئاب المنفردة" من أنصار داعش، ومنع الهجمات الإرهابية قبل حدوثها.


مشيرا إلى أنه حتى الآن من خلال مراجعة الملفات تمكنت القوات الأميركية من اكتشاف قيمة ما كان يحصل عليه التنظيم الإرهابي من أموال من النفط والبنوك المنهوبة بسوريا والعراق، مشددا على أن هذه التسجيلات ستكون ذات فائدة في تتبع قائد داعش أبوبكر البغدادي، للتعرف على مكان اختبائه والقبض عليه.


وكشفت تلك الوثائق والتسجيلات الشخصية، أن الهدف الأبعد حاليا للتنظيم هو البقاء والاستمرار في ظل الضربات التي تلقاها، والتي جعلته يخسر مجمل الأراضي التي كانت تحت سيطرته عام 2014 سواء في العراق أو سوريا.


وسيتيح هذا "الكنز"، لقوات التحالف والقوات العراقية على السواء فهم بنية ذلك التنظيم الإرهابي أكثر فأكثر، إذ تحتوي الملفات التي عثر عليها في أجهزة حواسيب بمقرات قيادة التنظيم، على معلومات تتعلق بالبنية الأساسية للتنظيم، وقوانينه في تنظيم التعامل مع الإرهابيين الأجانب، ما قد يساعد أكثر على فهمه وبالتالي محاربته وتتبعه.

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite