السعودية.. انطلاق القمة العربية-الصينية غدا الجمعة والغموض يلف مشاركة الرباط
تنطلق، غدا الجمعة 9 دجنبر، القمة العربية-الصينية، التي تحتضنها المملكة العربية السعودية.
وبدأ القادة العرب في التوافد إلى العاصمة الرياض للمشاركة في هذه القمة، حيث وصل، اليوم الخميس، كل من الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وولي عهد الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الصباح، ورئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان.
وقالت وكالة "الأناضول" أن كل من ملك الأردن، عبد الله الثاني، والرئيس التونسي، قيس سعيد، والموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، وملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، بالإضافة إلى رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، في ظل الفراغ الرئاسي، سيشاركون في القمة العربية-الصينية.
وتأكد، بحسب الوكالة، غياب كل من سلطان عمان، هيثم بن طارق، ويشارك نيابة عنه نائب رئيس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد، وفق وكالة الأنباء الرسمية، والرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، ويشارك نيابة عنه رئيس الحكومة، أيمن بن عبد الرحمن.
هذا ولم يؤكد أي مصدر رسمي، إلى حدود نشر هذا المقال، حضور المغرب. فيما رصد لوديسك تواجد طائرة مملوكة للحكومة المغربية في السعودية، أمس الأربعاء، قبل عودتها إلى المغرب هذا اليوم.
يذكر أن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، قد وصل، أمس الأربعاء، إلى السعودية، في زيارة رسمية. وقالت وكالة الأنباء السعودية أن هذه "الزيارة تأتي بناء على دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتعزيزا للعلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية المتميزة التي تجمع المملكة العربية السعودية بجمهورية الصين الشعبية".
وتنعقد خلال زيارة شي جين بينغ ثلاث قمم. ويتعلق الأمر بالقمة السعودية-الصينية، الخليجية-الصينية، والعربية-الصينية"، بحضور أكثر من 30 قائد دولة ومنظمة دولية، بحسب مصادر إعلامية متطابقة. وأوضحت المصادر ذاتها، أن خلال القمم الثلاث، ستتم مناقشة سبل تعزيز العلاقات المشتركة في المجالات كافة، وبحث آفاق التعاون الاقتصادي والتنموي.
ووقع الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، اليوم الخميس، مع شي جين بينغ اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين. وأوضح الرئيس الصيني أن "زيارته إلى المملكة ستفتح عصرا جديدا للعلاقات بين الصين والعالم العربي ودول الخليج والسعودية".
ويرى مراقبون أن انعقاد هذه القمم يتضمن انتقادا غير مباشر لسلوكات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، خاصة وأنها تأتي في وقت حساس في تاريخ العلاقات بين الرياض وواشنطن، وذلك بعد "الاستقبال المتحفظ"، الذي حظي به الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خلال زيارته للمملكة في يوليوز الماضي.
©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.