logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
18.12.2017 à 22 H 00 • Mis à jour le 18.12.2017 à 23 H 47 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

السفيرة الأمريكية: « سنستخدم حق الفيتو، والقدس طالما كانت أرضا للشعب اليهودي منذ آلاف السنين »

استخدمت الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، الفيتو (حق النقض) ضد مشروع قرار مصري لإلغاء قرار ترامب القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، في حين وافق أعضاء المجلس الأربعة عشر الباقون عليه.


وقالت المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن الدولي نيكي هايلي، أن“الولايات المتحدة لن تسمح لأي دولة أن تقول لها أين ستنقل سفارتها”، وأن “القدس طالما كانت أرضا للشعب اليهودي منذ آلاف السنين".


وأضافت هايلي أن واشنطن تدعم جهود السلام من خلال التفاوض المباشر، وأن الولايات المتحدة لديها التزام واضح للتوصل لسلام دائم مبني على حل الدولتين، واعتبرت أن التصويت في المجلس على مشروع قرار يدين قرار الرئيس الأمريكي “إهانة لن ننساها أبدا”.


ومن ناحية أخرى، دعا المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام، نيكولاي ملادينوف، إسرائيل إلى وقف أنشطتها الاستيطانية التي وصفها بـ"غير القانونية".


وأضاف ملادينوف، في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن التي دعت إليها مصر بشأن إلغاء قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول القدس، أن هنالك خطوات أحادية الجانب يمكن أن تهدد حل الدولتين، كما أن الحوادث الأمنية زادت بعد القرار الأمريكي القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.


وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية قتلت 22 فلسطينيا خلال الأشهر الماضية، مؤكدًا أن السلام مبني على حل الدولتين.


ويشدد مشروع القرار الذي تقدمت به مصر بناء على طلب السلطة الفلسطينية، على أن وضع القدس "يجب أن يتم حله عبر التفاوض" معبرا عن "الأسف العميق للقرارات الأخيرة المتعلقة بالقدس".


كما يؤكد النص، أن "أي قرار أو عمل يهدف إلى تغيير الطابع أو الوضع أو التكوين الديموغرافي للقدس لا يتمتع بأي سلطة قانونية، وهو باطل ولاغ ولا بد من سحبه".


ويدعو مشروع القانون كل الدول إلى الامتناع عن فتح سفارات في القدس، كما يطالب الدول الأعضاء بعدم الاعتراف بأي إجراءات مخالفة لقرارات الأمم المتحدة حول وضع القدس.


وفي المقابل، أعربت مصر عن أسفها لعدم اعتماد مشروع قرارها حول القدس، إذ قال أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية، في بيان، أن “مصر تأسف لعدم اعتماد هذا القرار الهام الذي جاء استجابة لضمير المجتمع الدولي"، وعبر بوضوح عن "رفض اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل”.


وأضاف “من المقلق للغاية أن يعجز مجلس الأمن عن اعتماد قرار يؤكد على قراراته ومواقفه السابقة، بشأن الوضعية القانونية لمدينة القدس، باعتبارها مدينة محتلة تخضع لمفاوضات الحل النهائي للقضية الفلسطينية، وفقاً لكافة مرجعيات عملية السلام المتوافق عليها دولياً”، مشيرا إلى أن مصر “إستهدفت الوصول إلى صياغة متوازنة لمشروع القرار تستهدف الحفاظ على الوضعية القانونية للقدس، وتطالب جميع الدول بالالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتعيد التأكيد على المرجعيات الخاصة بعملية السلام”.


ولفت أحمد أبو زيد، إلى أن حصول مشروع القرار على دعم أربعة عشر عضوا من أعضاء المجلس الخمسة عشر، يؤكد مجددا على أن المجتمع الدولي رافض لأي قرارات من شأنها أن تستهدف تغيير وضعية مدينة القدس، أو تؤثر سلبا على مستقبل عملية السلام والتسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية.


ومن جهتها، وصفت الرئاسة الفلسطينية، اليوم، استخدام الولايات المتحدة الأميركية الفيتو ضد مشروع القرار المصري بشأن القدس، بأنه "استهتار" بالمجتمع الدولي"، وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة، لوكالة فرانس بريس، أن "إستخدام الفيتو الأميركي مدان وغير مقبول ويهدد إستقرار المجتمع الدولي لأنه إستهتار به".


وأضاف ابو ردينة : "هذه الخطوة الأميركية سلبية، وفيها تحدّ للمجتمع الدولي، وستسهم في تعزيز الفوضى والتطرف بدلا من الأمن"، مشيرا إلى أن "على المجتمع الدولي العمل الآن على حماية الشعب الفلسطيني".


ومن جانبه، شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، السفيرة الأمريكية هايلي على استخدامها حق النقض ضد مشروع القرار، وقال في تغريدة على تويتر “شكرا للسفيرة هايلي، لقد انتصرت الحقيقة على الأكاذيب، شكرا للرئيس ترامب، شكرا لك نيكي هايلي”.


©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite