S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
07.09.2019 à 16 H 12 • Mis à jour le 07.09.2019 à 16 H 12 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

الشباب المصري يجد ملاذه في الكتب ومقاهي الشقق

Galerie Haifa, un appartement loué transformé en café. © AL
مقاهي أغلقت، ورسوم محيت، مراقبة وتوجس في كل مكان، هكذا يسود جو من التربص الأمني في الأماكن العامة بوسط القاهرة، القلب النابض الرمزي لثورة2011، لكن روح "ميدان التحرير" ما تزال حاضرة في قلب شباب يقبل على المطالعة بشكل متزايد، ويحول الشقق إلى مقاهي ووجهة للتبادل الثقافي.

على بعد خطوات من ميدان التحرير، نجد واجهة مقهى شعبي بشارع محمد محمود، تشغل جزءا من الرصيف مرغمة المارة على المرور بين أصحاب الشيشة والكراسي البلاستيكية. ويقترب شرطيان في لباس مدني من طاولة يشغلها شابان بشعر متبث نحو الأعلى، يبادرهما أحد رجال الأمن "لستما من المنطقة، اخليا المكان وعودا أدراجكما !"، بعد مراقبة هاتفهما النقال وبطاقة هويتهما، التي يشير عنوانها إلى حي شعبي على الضفة المعاكسة من النيل.


وفي نفس الشارع سقط 47 متظاهراً، أطلقت قوى الأمن الرصاص عليهم بعد أربعة أيام من المواجهات في نونبر 2001، وقد تم محو كل الرسوم والنقوش على الجدران التي خطت لذكرى الشهداء، ورغم ذلك تظل هذه المعركة تؤرق الجهاز الأمني الذي ترعبه فكرة بزوغ الحركة الاحتجاجية من جديد.


Abonnez-vous pour continuer la lecture

à partir de 40 dh par mois

(facturé annuellement)

Choisir une offre

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.