الشباب المصري يجد ملاذه في الكتب ومقاهي الشقق

على بعد خطوات من ميدان التحرير، نجد واجهة مقهى شعبي بشارع محمد محمود، تشغل جزءا من الرصيف مرغمة المارة على المرور بين أصحاب الشيشة والكراسي البلاستيكية. ويقترب شرطيان في لباس مدني من طاولة يشغلها شابان بشعر متبث نحو الأعلى، يبادرهما أحد رجال الأمن "لستما من المنطقة، اخليا المكان وعودا أدراجكما !"، بعد مراقبة هاتفهما النقال وبطاقة هويتهما، التي يشير عنوانها إلى حي شعبي على الضفة المعاكسة من النيل.
وفي نفس الشارع سقط 47 متظاهراً، أطلقت قوى الأمن الرصاص عليهم بعد أربعة أيام من المواجهات في نونبر 2001، وقد تم محو كل الرسوم والنقوش على الجدران التي خطت لذكرى الشهداء، ورغم ذلك تظل هذه المعركة تؤرق الجهاز الأمني الذي ترعبه فكرة بزوغ الحركة الاحتجاجية من جديد.

Abonnez-vous pour continuer la lecture
à partir de 40 dh par mois
(facturé annuellement)
Choisir une offreLe Desk a été le premier à révéler
©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.