S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
30.10.2022 à 12 H 17 • Mis à jour le 30.10.2022 à 12 H 17 • Temps de lecture : 1 minutes
Par et

الصحراء.. المغرب قد يفكر في استعادة السيطرة على الأراضي الواقعة شرق الجدار الدفاعي

Des véhicules des FAR après le départ des milices du Polisario de Guerguerat. MAP

اعتبر السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أن التهديدات المتمثلة في العراقيل التي تفرضها جبهة البوليساريو على بعض مواقع فرق بعثة المينورسو في الصحراء، تعد "غير مقبولة" و"خطأ جسيما"، ويتعين شجبها.


وقال هلال، خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2654 القاضي بتمديد ولاية بعثة المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2023، إن "التهديدات التي تستهدف مواقع فرق المينورسو تعتبر خطأ جسيما ترتكبه البوليساريو. وهو ما عبر عنه أعضاء مجلس الأمن خلال المشاورات الأخيرة المغلقة" حول قضية الصحراء.


وأشار السفير إلى أن القرار الجديد للهيئة التنفيذية للأمم المتحدة يطالب البوليساريو بوقف هذه الانتهاكات والعراقيل، مبرزا أن الميليشيات المسلحة تلجأ إلى "الابتزاز بالتجويع والعطش"، وهي الأساليب ذاتها التي تنهجها الجماعات المسلحة في بعض بلدان الساحل. وحذر من كون +البوليساريو+ ترتكب الأخطاء والانتهاكات ذاتها التي تمارسها داعش والقاعدة في الساحل.


من جانب آخر، أكد هلال أن المملكة، التي تم الاعتراف بتعاونها مع الأمم المتحدة في التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن، قد بذلت الجهود اللازمة لضمان الحماية وتأمين الإمدادات لفائدة مراقبي بعثة المينورسو.


وذكر الدبلوماسي بتحذيرات كبار المسؤولين في الأمانة العامة وبعثة المينورسو، من أنه "إذا استمرت هذه العراقيل، فلن يكون أمام الأمم المتحدة خيار آخر سوى سحب فرقها الميدانية ومراقبيها". وحذر من أن هذا التطور الجسيم سيخلق، في هذه الحالة، وضعا جديدا على أرض الواقع.


وحرص على التنبيه، في هذا الإطار، إلى أن "المغرب سيكون له الحق في العودة إلى وضع ما قبل عام 1991 على المستوى القانوني وعلى أرض الميدان".


وذكر، في هذا السياق، بأن الملك الراحل الحسن الثاني وجه، في 3 شتنبر 1991، وقبل ثلاثة أيام من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك، خافيير بيريز دي كوييار، يبلغه فيها أنه وبعد انسحاب القوات المسلحة الملكية من هذه المنطقة لتسليمها للأمم المتحدة، دخلت مجموعة من المدرعات إلى الصحراء. 


وأضاف السفير أن الملك الحسن الثاني طلب، في هذه الرسالة، من مسؤول أممي رفيع المستوى التدخل لكي تنسحب هذه المجموعة من المنطقة.


وشدد هلال على أنه "إذا انسحبت الأمم المتحدة، فسيكون من حق المغرب استعادة الجزء من الصحراء الذي تم تسليمه لبعثة المينورسو". وأعرب عن الأمل في أن تتمكن قرارات مجلس الأمن من "إقناع البوليساريو والجزائر بالتوقف عن إخضاع المينورسو لابتزازات "غير مقبولة".

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.