S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
02.07.2022 à 10 H 26 • Mis à jour le 02.07.2022 à 10 H 26 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

الصحراء.. ستافان دي ميستورا يقوم بزيارة العيون لأول مرة

Staffan de Mistura. Crédit: Reuters

أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، يوم الجمعة، أن المبعوث الأممي للصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، سيزور المغرب، السبت، للقاء مسؤولين، مضيفا أنه يعتزم مقابلة "جميع أصحاب المصلحة في المنطقة في الأيام المقبلة".


وأشار ستيفان دوجاريك إلى أن دي ميستورا "يعتزم زيارة الصحراء الغربية أيضا" خلال هذه الرحلة، مؤكدا أن المبعوث "يعتزم البقاء مسترشدا بالسوابق الواضحة التي أرساها أسلافه".


عند سؤاله عما إذا كان ينوي في هذا السياق إعادة إطلاق طاولات مستديرة مماثلة لتلك التي نظمها المبعوث الألماني السابق، هورست كولر، عام 2019 قبل استقالته، لم يدل المتحدث بإجابة واضحة واكتفى بالقول إن "ما يبحث عنه هو كيف يمكننا دفع الحوار قدما في سياق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".


في حين تؤيد الرباط استئناف اللقاءات بصيغة الموائد المستديرة، فإن الجزائر تعارضها وتدعو لإجراء مفاوضات ثنائية بين جبهة البوليساريو والمغرب.


ولدى سؤاله عن سبب عدم ذكر الجزائر أو موريتانيا في إعلان المبعوث عن الرحلة الجديدة، أجاب ستيفان دوجاريك أنه سيعلن عن معلومات أخرى إذا توافرت مع تقدم الرحلة، إلا أن وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" أكدت أن جولة دي ميستورا لن تقوده هذه المرة إلى مخيمات تندوف بالأراضي الجزائرية، التي تعتبر معقل البوليساريو.


وقام ستيفان دي ميستورا بعد تعيينه، في نونبر، بأول جولة له في المنطقة، في يناير، قادته إلى الرباط وموريتانيا والجزائر ومخيمات تندوف في الجزائر للقاء ممثلي جبهة البوليساريو.


وتأتي هذه الزيارة في ظل استمرار توتر العلاقات الدبلوماسية المغرب والجزائر، منذ إعلان الأخيرة، في 24 غشت الماضي، قطع علاقتها مع الرباط، وهو ما أدى إلى اندلاع أزمة دبلوماسية بين الجزائر ومدريد، بعد إعلانها تغيير موقفها تجاه الصحراء، بتأدييدها المقترح المغربي للحكم الذاتي.

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.