الصويرة.. سيلا سو تشارك شغفها بالموسيقى مع جمهور مهرجان كناوة
بعد ثلاث سنوات من توقّف فرضته الجائحة، يتجدد اللقاء بين الجمهور الواسع و"المعلمين" الكناويين وفنانين عالميين، في مهرجان الصويرة كناوة وموسيقى العالم، طيلة الفترة الممتدة بين 22 و24 يونيو الجاري.
الأجواء بهيجة في "ماكود"، حيث أقيمت منصتي ساحة مولاي الحسن وشاطئ المدينة، اللتين تحتضنان حفلات يحييها نجوم عالميون، علاوة على حفلات خاصة في العديد من مقرات الزوايا الصوفية.
وحجّ إلى المدينة الساحلية أعداد كبيرة من الزوار الذين تستهويهم أنغام "الهجهوج" و "القراقب"، مما عزز القطاع السياحي، وأنعش الاقتصاد المحلي.
ولم يخفي الفنانون حماسهم لإحياء سهرات في هذه التظاهرة الفنية العالمية.
ووسط هذه الأجواء، تحدث "لوديسك" إلى الفنانة البلجيكية سيلا سو التي تحل ضيفة على "المعلمين" المغاربة في هذه النسخة من مهرجان كناوة.
وعبّرت سيلا عن حماسها للمشاركة في إحياء حفل موسيقي إلى جانب فنانين عالميين في الصويرة.
وفي هذا الإطار، صرّحت الفنانة البلجيكية : "أتوقع من المهرجان الكثير، لقد كنت هنا منذ بضعة أيام، وحظيت بفرصة الاطلاع على الأجواء الحماسية والحضور الكبير، لهذا أتوقع الكثير من الطاقة".
وعن تنويعها لاختياراتها والقطع الفنية التي ستتحف بها جمهور المهرجان، قالت سيلا "سأكون على المنصة مع فنانين رائعين، لهذا سنرى الكثير من الأساليب الفنية المتنوعة".
الفنانة المعروفة بلمستها الموسيقية الاستثنائية، سلّطت الضوء على شغفها بالفن، وحماسها لمشاركته مع محبي إيقاعات الهجهوج، مسترجعة أن حبّها للموسيقى هو الذي دفعها إلى تعلمها، وزادت : "أنا لم أدرس الموسيقى، بل اعتمدت على ذوقي".
من جانب آخر، أبرزت البلجيكية ذات الـ 34 ربيعا أن عملها في ألبوماتها مع فنانين آخرين، من وزن تشايلدش غامبينو وجاي كول..، "كان دائما طبيعيا" وعفويا.
©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.