الضفة الغربية.. مقتل ثلاثة فلسطينيين بينهم قيادي في كتائب الأقصى في عملية إسرائيلية

قتل ثلاثة فلسطينيين أحدهما قائد في كتائب شهداء الأقصى الثلاثاء بعدما اقتحم الجيش الاسرائيلي مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، بعد يومين على انتهاء عملية إسرائيلية دامية في قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية "بارتقاء شهداء نابلس الثلاثة، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ بداية العام الحالي إلى 129 شهيدا، بينهم 46 شهيدا ارتقوا خلال العدوان الأخير على قطاع غزة".
وأشار الجيش الإسرائيلي، في بيان، إلى مقتل فلسطينيين اثنين هما ابراهيم النابلسي القيادي في كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح في حركة فتح ومقاتل آخر.
وحمل رجال مسلحون جثمان إبراهيم النابلسي في مستشفى الرافدية في نابلس حيث تجمع مئات الفلطسينيين.
وبدأت العملية صباحا مستهدفة منزل ابراهيم النابلسي في نابلس القديمة في شمال الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في العام 1967. وكانت أجهزة الأمن الإسرائيلية أعلنت، اليوم الثلاثاء، أنها شنت عملية على منزل يقيم فيه النابلسي في نابلس.
وأضاف الجيش الذي أعلن انتهاء العملية "يشتبه في أن النابلسي ارتكب عددا من الهجمات بالرصاص ضد مدنيين وجنود في منطقة نابلس ومحيطها، بما في ذلك عمليات إطلاق نار في مجمع قبر يوسف". وقالت الشرطة إن عناصر الجيش "أطلقوا النار على المنزل واستخدموا وسائل خاصة من بينها صواريخ محمولة على الكتف".
وأوضح الجيش "اندلعت مواجهات عنيفة مع مثيري شغب القوا الحجارة والمتفجرات باتجاه القوات (الإسرائيلية) التي ردت بإطلاق النار. وغادرت القوات المدينة ولم يسجل أي جريح في صفوفنا".
وأفاد مصور لوكالة فرانس برس في مكان الحادث عن قتال عنيف في مدينة نابلس القديمة. وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه "تعاملت في محافظة نابلس مع 69 اصابة بالرصاص الحي نقلوا إلى المستشفيات إصابة 7 منهم خطرة".
وأتت العملية الإسرائيلية بعد يومين على انتهاء عملية عسكرية إسرائيلية دامية استهدفت حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة أسفرت عن سقوط 46 قتيلا فلسطينيا بينهم عدد كبير من الأطفال، وفق حصيلة فلسطينية.
©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.