logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
23.02.2018 à 13 H 49 • Mis à jour le 23.02.2018 à 13 H 49 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

العثماني: عشرات المسؤولين يمثلون أمام القضاء بتهم « فساد »

Saadeddine El Otmani, chef du gouvernement. AIC PRESS

أعلن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أمس الخميس، في كلمة له خلال انعقاد المجلس الحكومي، بثها الموقع الرسمي لرئاسة الحكومة، أن عشرات المسؤولين سيمثلون أمام القضاء بتهم  "فساد".


وقال العثماني، أن "عشرات المسؤولين أمام القضاء سواء في طور التحقيق أو المحاكمة بتهم الرشوة والفساد"، في حين رفض الإعلان عن أسماء المعنيين قائلا : “كل متهم بريء حتى تثبت إدانته عن طريق القضاء الذي يقول في النهاية كلمته..لذلك لا يمكننا تشويه أي شخص أو الحديث عنه قبل إدانته من قبل القضاء”، مبرزا أن عددا من هؤلاء المسؤولين يخضعون حاليا للتحقيق، فيما بدأت محاكمة عدد منهم، وأضاف أن هناك عشرات القضايا معروضة أمام القضاء، انطلاقا من شكايات المواطنين المباشرة، أو عن طريق الرقم الأخضر لوزارة العدل، وتقارير مفتشيات العامة، أو باقي المفتشيات، أو استنادا إلى تقارير المجلس الأعلى للحسابات، مشيرا الى أن هذه الملفات، تعرض كلها، على السلطات المعنية لتقوم باللازم، وفي حال توفرها على المعايير، تحيلها على القضاء الذي يتابعها.


ولفت  رئيس الحكومة، إلى أنه "رغم ذلك، فإنه إذا استطعنا أن نتقدم سنويًا بهذه الصورة، فإننا يمكن أن نحقق قفزات هامة في بضع سنوات"، مشددا على أن حكومته "تتحمل المسؤولية الكبرى في محاربة الرشوة والفساد"، مشيرا إلى أن "الحكومة لا تتنصل من مسؤوليتها في هذا المجال..رغم أن الجميع يتحمل المسؤولية في محاربة الفساد بقدر معين".


وأكد العثماني، أن حكومته أحدثت "لجنة وطنية لمكافحة الفساد"، وأنها ستعقد أول اجتماعاتها في غضون شهر وذلك بعد أن أنهت كافة اللجن الفرعية إعداد تقاريرها، مشددا على عزمه إعطاء هذا الورش الأهمية البالغة، باعتبار أن عدم ربط المسؤولية، بالمحاسبة، وعدم المعاقبة عند تجاوز المساطر أو في حالات فساد، من الأمور التي تشجع على بقاء الفساد مستشريا داخل المجتمع.


©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite