العثماني على رأس البيجيدي وأنصار بنكيران خارج الأمانة العامة

بعد أن خلف سعد الدين العثماني بنكيران على رأس الحكومة، عاد ليخلفه مجددا أمس الأحد على رأس الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بعد شد وجدب استمر لأشهر حول قمة هرم الحزب، ولم تنته فصوله الأخيرة إلا مع إعلان فوز سعد الدين العثماني ب 1006 صوتا مقابل 912 لمنافسه إدريس الأزمي الذي كان مدعوما من طرف أنصار بنكيران، في الوقت الذي اختارت فيه قيادات اخرى داخل الحزب عدم تقدمها لسباق الأمانة مفضلة دعم أحد الطرفين.
وأعلن الحزب في وقت لاحق على موقعه الرسمي، أن المجلس الوطني صادق على لائحة الأمانة العامة التي ستقود الحزب في المرحلة المقبلة، والتي أسفرت عن تواجد كل من المصطفى الرميد ، سمية بن خلدون ، بسيمة الحقاوي، خالد الرحموني، عزيز الرباح، جميلة مصلي، عبدالقادر عمارة، عبد الصمد الادريسي، مصطفى الخلفي، نوفل الناصري، عبد العزيز العماري، محسن مفيدي، محمد الطويل، مريمة بوجمعة، محمد الحمداوي.
في الوقت الذي سجل فيه غياب أنصار بنكيران على لائحة الأمانة العامة رغم حصولهم على نسب أغلبية الأصوات داخل المجلس الوطني، وفي مقدمتهم عبد الإله بنكيران الذي لم يقترحه سعد الدين العثماني في لائحته أمام المجلس الوطني رغم حصوله على نسبة 65 في المئة من الأصوات لقيادة المجلس الوطني، ما دفع بنكيران للتنازل عن المنصب والاعتذار عن قبوله.