المجموعة الهندية الرائدة « HCL Tech » ستدشن مركزا لترحيل البرمجيات في الرباط
اختارت المجموعة الهندية الرائدة "HCL Technologies"، التابعة لـ "HCL Enterprise"، المغرب لإنشاء مركزها الجديد لترحيل البرمجيات، وتقديم الدعم التقني وهندسة البرمجيات لخدمة زبنائها العالميين، حسب ما كشفه "لوديسك" سابقا.
واستقبل رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الإثنين بالرباط، اروشني نادار رئيسة مجموعة "HCL Tech"، وبمناسبة زيارتها للمغرب، ستقوم يوم غد، رفقة محسن جازولي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، وغيثة مزور الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، بالتدشين الرسمي لمركز لترحيل البرمجيات في تيكنوبوليس الرباط.
وسيمكن هذا الاستثمار من إحداث أكثر من 1000 منصب شغل عالي الكفاءة، بعد أن انطلقت المفاوضات بشأنه في عام 2021، ليتم تتويجها في عام 2022 بتوقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين. وسيعزز هذا المشروع قطاع ترحيل الخدمات في المغرب، لا سيما في مجال الترميز والبرمجيات، وخدمات تكنولوجيا المعلومات.
وبهذه المناسبة قال محسن جازولي : "نرحب بحرارة بمجموعة 'HCL Tech' في المغرب، مقتنعين بأن وجودها سيكون محركا قويا للنمو في قطاع تكنولوجيا المعلومات وترحيل الخدمات، مما يفتح العديد من الفرص لشبابنا الموهوبين. هذا الاستثمار الاستراتيجي من قبل هذه المجموعة يساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية المتجذرة بين الهند والمغرب".
من جانبها صرحت روشني نادار : "أنا مسرورة بإطلاق أنشطتنا في المغرب لتنفيذ مشاريع التحول الرقمي لفائدة زبنائنا. داخل مجموعتنا نؤمن بأن تقديم أفضل ما في التكنولوجيا ودينامية فريق عملنا، كفيل بتحقيق التقدم لفائدة زبنائنا، ولفرقنا أيضا ومجتمعاتنا وكوكبنا. نتطلع بشدة داخل المجموعة إلى الاستثمار وتطوير وجودنا في المغرب، من أجل المساهمة بنشاط في البيئة التكنولوجية المحلية والمجتمعات".
ويذكر أن هذا العملاق الهندي، تأسس سنة 1991، من قبل رجل الأعمال شيف نادار، ويشير موقعها الإلكتروني إلى أنها من بين أكبر أربعة شركات تكنولوجيا المعلومات في الهند، وتحقق رقم معاملات كبير يقارب 11,5 مليار دولار، مستفيدة من تواجدها في حوالي 50 دولة عبر العالم، كما تشغل أزيد من 200 ألف شخص.
وتعمل مجموعة "HCL" في مجالات متعددة، بما فيها الخدمات المصرفية الرقمية، ورقمنة الخدمات الصحية، والصناعات المتعلقة بالقطاع الإعلامي..وغيرها، وتتنافس مع عمالقة غربيين في العالم والقارة الإفريقية، بما فيها جنوب إفريقيا، علاوة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.