المغرب غيت.. الادعاء البلجيكي ينهي الإقامة الجبرية عن زوجة وابنة أنطونيو بانزيري

أنهى الادعاء البلجيكي الإقامة الجبرية بالمنزل التي فرضها على زوجة وابنة أنطونيو بانزيري، العضو السابق بالبرلمان الأوروبي، على خلفية قضية فساد هزت البرلمان الأوروبي، ثم ألغى مذكرات اعتقالهما، وفقا لما ذكره محامي الدفاع لوكالة "أسوشيتد برس"، يوم الاثنين.
وكانت ماريا دولوريس كوليوني، زوجة أنطونيو بانزيري، وابنته سيلفيا بانزيري، قيد الإقامة الجبرية تنفيذا لمذكرة بلجيكية. وحددت السلطات بنزيري كمتهم رئيسي في فضيحة رشوة مقابل نفوذ مرتبط بقطر والمغرب.
ووافق بانزيري "على الإدلاء بشهادته وكشف أسرار مقابل إصدار حكم مخفف بحقه، متعهدا بالإفصاح عن أسماء وتفاصيل ترتيبات مالية مع دول أخرى"، وفقا لـ"أسوشيتد برس".
وقضت محكمة الاستئناف في مدينة بريشيا الشمالية بأن الأم والابنة يمكن أن يتم تسليمهن إلى السلطات البلجيكية للاستجواب. لكن قبل حدوث ذلك، ألغت السلطات البلجيكية مذكرتي اعتقالهما.
وبدلا من ذلك، ستمثل كوليوني وابنتها للاستجواب أمام قاض في بلجيكا، حسبما أعلن، أنجيلو جيوفاني دي ريسو، المحامي عنهما للوكالة ذاتها، فيما لم يحدد موعد ذلك بعد.
ووضعت كوليوني، إلى جانب ابنتها البالغة سيلفيا بانزيري، تحت الإقامة الجبرية منذ 10 دجنبر امتثالا لأمر توقيف أوروبي صادر عن قضاة بلجيكيين؛ وكلتاهما مطلوبتان فيما أُثير عن "مشاركتهما في تنظيم إجرامي" و تورطهما في قضايا "غسل أموال وفساد".
وللتذكير، عثر المحققون على قدر كبير من الأموال في منزل بانزيري، وحسب ما أشرنا إليه سابقا، يتهم النائب السابق في البرلمان الأوروبي، بـ"تلقي مدفوعات من قطر والمغرب للتأثير على العاملين في البرلمان الأوروبي"، وإن زوجته ماريا كوليوني وابنته سيلفيا على علم بتلك الأنشطة، حسب مقتطفات من أمر الاعتقال، اطلعت عليها وكالة "رويترز".
ووفق ما أوردته مصادر إعلامية، فإن ابنة وزوجة بانزيري، شاركتا "في نقل الهدايا"، التي تلقاها النائب السابق من سفير المغرب لدى بولندا، عبد الرحيم عثمون، الذي يفخر بكونه "صديقا" له وفق ما تم نشره على الانترنت.