المغرب والأردن يجددان رفضهما لصفقة القرن ويعتبران ضم الجولان إلى اسرائيل غير شرعي
تباحث الملكان المغربي والأردن حول جملة قضايا إقليمية ودولية على هامش زيارة الصداقة والعمل التي قام بها الملك الأردني عبد الله الثاني إلى المغرب، وقد تطابقت مواقفهما بخصوص معظم هذه القضايا بحسب ما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية في البلدين.
وسجل البيان الختامي المشترك الصادر عن القمة المغربية-الأردنية رفض البلدين جميع الخطوات الأحادية الجانب من طرف اسرائيل لتغيير الوضع باعتباره دولة احتلال، كما أكد حق الشعب الفلسطيني في استرجاع حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يخص الأزمة السورية، شدد البيان على ضرورة وجود دور عربي لحل الأزمة السورية سياسيا بشكل يحفظ وحدة ترابها ويعيد لها دورها في المجتمع ويضمن عودة اللاجئين.
وعن التطورات الأخيرة في الجولان، أكدت قيادة البلدان أن الجولان أرض سورية محتلة، وأن قرار ضم الجولان إلى اسرائيل قرار غير شرعي وباطل، ويشكل خرقا لقرارات الشرعية الدولية، وخصوصا قرارات مجلس الأمن.
وفي الختام أعلن البيان، وقوف الأردن والمغرب إلى جانب العراق في عملية إعادة الإعمار والاستقرار، مسجلين بارتياح الانتصار الذي حققه الشعب العراقي على تنظيم "داعش".
©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.