S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
29.01.2019 à 13 H 48 • Mis à jour le 04.02.2019 à 13 H 54 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

المغرب يدعم رئيس فنزويلا، بالنيابة خوان غوايدو

Juan Guaidó. FERNANDO LIANO/ AP


خلال مباحثات هاتفية عبر وزير الخارجية، ناصر بوريطة لغريم نيكولاس مادورو،" عن دعم المملكة المغربية لكل التدابير المتخذة من أجل الاستجابة للتطلعات الشرعية للشعب الفينزويلي ". وبالمقابل وعد غوايدو بسحب الاعتراف بالجمهورية الصحراوية المزعومة من قبل كاراكاس.


أجرى ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الدولي، مباحثات هاتفية مع خوان غوايدو، رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية، بطلب من هذا الأخير، حسب بلاغ لوزارة الخارجية.

وخلال هذه المباحثات أعرب بوريطة لمخاطبه" عن كامل الاهتمام الذي تتابع به المملكة المغربية التطورات الجارية بفنزويلا"، حسب نفس البلاغ.


وعَبَّر وزير الخارجية لِخُوان غوايدو عن دعم المملكة المغربية لكل التدابير المتخذة من أجل الاستجابة للتطلعات الشرعية للشعب الفينزويلي للديموقراطية والتغيير.


كما أكد خوان غوايدو خلال هذه المكالمة عن إرادته لاستئناف علاقات التعاون بين المغرب وفنزويلا، على أُسُس سليمة وواضحة، وتجنب كل المُعِيقات التي حالت دون تطورها.


ومن جهة أخرى، أكد مانويل أفيناندو، المستشار في الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية الفنزويلية (البرلمان)، المؤسسة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة، أن فنزويلا تعتزم" إعادة النظر في اعترافها بالجمهورية الصحراوية المزعومة، في ظل حكومة رئيس فنزويلا، بالنيابة، خوان غوايدو.


وصرح أفيناندو لوكالة المغرب العربي للأنباء، يوم الثلاثاء بكراكاس، أن" فنزويلا تعتزم إعادة النظر في اعترافها بجبهة البوليزاريو في ظل حكومة غوايدو"، مشيرا الى أن الاعتراف بالجمهورية المزعومة ارتبط أكثر بإيديولوجيات اليسار مثل نظام نيكولاس مادورو.


وأضاف أن" الاعتراف بهذه الجبهة اقترن أكثر بأسباب إيديولوجية يسارية، بدلا من السعي الحقيقي للتوصل إلى حل سلمي وسياسي للنزاع حول الصحراء.


كما أشار المسؤول الفنزويلي، إلى أن أولوية حكومة غوايدو، تتمثل في إعادة إرساء العلاقات مع المغرب، بالنظر الى القواسم المشتركة والتاريخ الذي يجمع بين البلدين.


وهو نفس الموقف الذي عبر عنه الرئيس بالنيابة، خوان غوايدو، خلال المكالمة الهاتفية التي أجراها مع ناصر بوريطة. ومن جانبه قال أفيناندو" نحن نريد حلا سلميا لهذا النزاع الإقليمي (....) ونحن نؤيد أي مسار ينحو في هذا الاتجاه تحت رعاية الأمم المتحدة"، مؤكدا رغبة حكومة غوايدو في إقامة علاقات "مُنْفَتِحة ومُوَسَّعة وقوِية" مع المملكة.


وعبر غوايدو عن رضاه التام على مضمون هذه المحادثات التي تطرقت إلى عدد من القضايا التي تَخُصُّ المصالح المشتركة للبلدين، معبرا عن رغبته في إرساء العلاقة بين كاراكاس و الرباط والعمل على تقويتها أكثر.


©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.