S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
04.05.2019 à 15 H 12 • Mis à jour le 04.05.2019 à 16 H 12 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

المقريء أبو زيد الادريسي يروج لأحد منظري القاعدة من مدرج عبد الله العروي!

عاد المقريء أبو زيد الادريسي إلى واجهة الجدل بعد مشاركته في ندوة تحت عنوان “الإلحاد الجديد بين أسبابه النفسية والمعرفية”، يومي 29 و30 أبريل بفضاء عبد الله العروي برحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والتي استضافت عددا من الوجوه من بينها الدكتور المصري هيثم طلعت والمقريء أبو زيد الادريسي عضو حزب العدالة والتنمية.


وبغض النظر عن التسفيه الذي واجه به المختلفين معه، ووصفه للفيزيائي هاوكينغ بأنه كالحمار، إلا أن اللافت للانتباه كان ترويج المقريء الادريسي لاسم إياد القنيبي، والدعوة إلى متابعة فيديوهاته، باعتباره نموذجا وعالما إسلاميا تعرض للاضطهاد في الولايات المتحدة الامريكية حسب المقريء الادريسي.


وإذا كان المقري أبو زيد الادريسي قد صدق في شق من حديثه عن إياد القنيبي، باعتباره باحثا في العلوم، فإن ما لم يذكره الادريسي أن القنيبي يعتبر من المقربين من تيار السلفية الجهادية، لدرجة اعتبره البعض من أبرز منظريها الفكريين، خاصة تيار القاعدة الذي سبق للقنيبي أن وصف رئيسه الظواهري بالشيخ والأستاذ الرحيم بالمسلمين.


تعرض القنيبي للسجن مرات عدة بسبب مواقفه المتطرفة، كما عرف عنه موالاته لتنظيم القاعدة وطالبان، حتى أنه كان قد تبرع ماليا لتنظيم طالبان، كما أنه كان يرافق أبرز رموز تنظيم القاعدة خاصة طاهر البرقاوي المعروف بأبو محمد المقدسي، الذي سبق له أن اعتقل بسبب إنضمامه لتنظيم سري في الأردن منتصف التسعينيات كان يضم أبو مصعب الزرقاوي وأبو قتيبة الأردني وغيرهم.


كما نشر القنيبي عددا من المقالات التي تحرم "المشاركة السياسية في ظل النظم الوضعية"، وتحرم المشاركة البرلمانية بناء على قواعد الديمقراطية التشريعية، كما حرم "إقرار الديمقراطية أو المشاركة فيها، واعتبار ذلك هوانا ومذلة" والدعوة "لإعلان دولة الخلافة". كما يعتبر القنيبي -المروج له من طرف المقريء الادريسي- أن التنظيمات المتطرفة في سوريا والعراق هادفة الى احياء خلافة الله في الأرض، وأن المقاتلين المتطرفين هم "مجاهدون" وان اختلف مع بعضهم كمقاتلي تنظيم داعش.


توجهات وأفكار القنيبي تبدو واضحة عند مطالعة القناة الرسمية له على اليوتوب -التي نصح المقريء الادريسي الشباب بمشاهدتها ! !- فإضافة لبعض الفيديوهات العلمية، فإن عددا كبيرا من الفيديوهات تدور حول التكفير وتأييد التطرف و"العمليات الإرهابية باعتبارها جهادا"، ونسوق هنا بعض النماذج للتدليل على طبيعة الأفكار المروج لها من طرف القنيبي عبر المقريء أبو زيد الادريسي، فمن ذلك مثلا هذا الفيديو الذي يعتبر فيه أن ما يقوم به المتطرفون من حروب في الشام والعراق، معارك لابد منها وانها سنة الله في الأرض.



كما يعتبر في هذا الفيديو أن التنظيمات السلفية المقاتلة في سوريا تحمل "مشروعا جهاديا"، وأن المتطرفين مجاهدون غايتهم احياء دولة الخلافة، خصوصا تنظيم القاعدة.




وفي هذا السياق كان الداعية المروج له من طرف الادريسي يدعو صراحة إلى ضرورة تأليف شمل المقاتلين في سوريا


إضافة إلى ذلك فقد عبر قدوة الادريسي في أكثر من فيديو له عن رفضه للديمقراطية وللمشاركة في العملية السياسية، ورفض التهنئة للمسيحيين، وغيرها من الأفكار التي تشكل البنية الأساس.




توظيف المقريء أبو زيد الادريسي لاسم هذا المنظر للحركات الجهادية، والدعوة إلى مشاهدة فيديوهاته، تطرح أكثر من علامة استفهام، عن غايتها خصوصا ان اغلب أفكار القنيبي تحمل حمولة متطرفة واضحة، ولا يمكن التحجج بأبحاثه العلمية للترويج له، فهو لا يفصل أفكاره عن أبحاثه، وأن تأتي هذه الدعوة جاءت من فضاء يحمل اسم المفكر والفيلسوف المغربي عبد الله العروي فالأمر يزيد من الدعوة للتساؤل.

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.