المكتب الوطني المغربي للسياحة يطلق حملته الدولية الجديدة « المغرب، أرض الأنوار »

أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة، يوم الخميس بالرباط، عن إطلاق حملة تواصلية دولية جديدة تحمل شعار "المغرب، أرض الأنوار". ويسعى المكتب من خلال هذه الحملة إلى الارتقاء بالمغرب ضمن مصاف الوجهات السياحية العالمية الأكثر جاذبية والوصول إلى تعزيز صورته، لا سيما لدى الأجيال الجديدة من المسافرين.
وقال عادل الفقير، مدير المكتب الوطني المغربي للسياحة، إن إطلاق هذه العلامة الدولية الجديدة يشكل حدثا بارزا في تاريخ المكتب. ونحن فخورون اليوم، أنا شخصيا وكافة فرق المكتب، بمشاركتنا في هذا الزخم وهذا التغيير الهام، تغيير نطمح من خلاله إلى السمو ببلدنا الحبيب، المغرب، واستغلال كل الفرص التي قد تتيح له التألق والتميز عن باقي الوجهات".
وتشمل هذه الحملة ثلاث مكونات أساسية، وهي الهوية المرئية الجديدة لعلامة المغرب، فيلم قصير عن صورة الوجهة والعديد من الإعلانات : وبما أنها جاءت لتضع قطيعة مع الرموز التواصلية والدعائية التقليدية، فهي تشكل تحولا في الأسلوب الدعائي للجهة، كما أنها جاءت لتضخ نفسا جديدا في المنظومة التواصلية للوجهة، باستهداف الشباب اليافعين، الفئة المفعمة بالحيوية، الأكثر ارتباطا بالعالم الأزرق، والباحثة أكثر عن الجديد والمغامرة والاكتشاف.
وسيتم إطلاق هذه الحملة في آن واحد، ابتداء من الجمعة 22 أبريل، بـ 19 سوقا ضمنهم 5 أسواق استراتيجية (فرنسا وإسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، وبلدان الشرق الأوسط، إسرائيل، والبدان الإفريقية).
وهذه الحملة موجهة للسياح الدوليين المتراوحة أعمارهم بين 25 و59 سنة، وخاصة أولئك الذين لديهم اهتمامات بالفنون، التجارب الثقافية، الطبيعية، والتراث القروي، الشواطىء والأنشطة الترفيهية.
وتنكب الحملة على التعريف بالثروات الطبيعية التي يزخر بها المغرب، والتأكيد على عنصر الإشراق بالتركيز أكثر على عنصر الأضواء التي تجذب المسافرين فور وصولهم للمغرب، حيث سيصبح الضوء الموضوع المحوري للحملة التواصلية ومصدرا للحياة والحركة والإلهام لدى الفنانين، وهو يفرز التنوع الطبيعي الكبير للبلاد، إلى جانب ثقافته الحية والأصيلة.
"شعار 'أرض الأنوار' هو لغة الحوار المتداولة بمغرب في حركية مستمدة من تاريخ، من طرف نسائه ورجاله وشبابه الساعي إلى إشعاع مملكتنا خارج الحدود، ورفع رايتنا بمختلف المحافل الدولية، وجعلنا نفتخر بكوننا مغاربة. أجل مغاربة، ولا شيء غير ذلك"، يضيف عادل الفقير.
ويندرج ابتكار العلامة الدولية الجديدة "المغرب، أرض الأنوار" ضمن مسعى شمولي وبنيوي، يتماشي مع رهانات الوجهة، ويأتي ليستكمل آلية إعادة الاعتبار للعلامة التي يشتغل عليها المكتب الوطني المغربي للسياحة منذ مدة من خلال ثلاث علامات مستهدفة : العلامة المؤسساتية "السياحة تتحرك" المخصصة للزبناء من فئة "B2B"، علامة "نتلاقاو فبلادنا الخاصة بالسياحة الداخلية، وابتداء من الآن علامة "المغرب، أرض الأنوار" الخاصة بالسياح الدوليين.