logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
20.08.2020 à 21 H 55 • Mis à jour le 05.11.2020 à 15 H 18 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

الملك محمد السادس: تدهور الوضع الذي وصلنا إليه مؤسف وقد نعود إلى الحجر الصحي الشامل بكل آثاره الاجتماعية والنفسية والاقتصادية

Capture d’écran Al Aoula

خصص الملك محمد السادس، اليوم الخميس، خطابه بمناسبة الذكرى السابعة والستين لثورة الملك والشعب، للحديث عن تفشي فيروس كورونا في المغرب وارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا.


وقال العاهل المغرب "لقد تمكنا خلال هذه الفترة، بفضل تضافر جهود الجميع، من الحد من الانعكاسات الصحية لهذه الأزمة، ومن تخفيف آثارها الاقتصادية والاجتماعية، بحيث قامت الدولة بتقديم الدعم لفئات واسعة من المواطنين، وأطلقنا خطة طموحة و غير مسبوقة لإنعاش الاقتصاد، ومشروعا كبيرا لتعميم التغطية الاجتماعية لجميع المغاربة.


وأكد الملك أننا لم نكسب بعد، المعركة ضد هذا الوباء، رغم الجهود المبذولة، واصفا إياها بالفترة صعبة وغير مسبوقة بالنسبة للجميع، كما تأسف لتضاعف عدد المصابين بشكل غير منطقي مع رفع الحجر الصحي.


وأشار محمد السادس إلى أن نسبة كبيرة من الناس لا يحترمون التدابير الصحية الوقائية، التي اتخذتها السلطات العمومية : كاستعمال الكمامات، واحترام التباعد الاجتماعي، و استعمال وسائل النظافة و التعقيم، بالرغم من أن الدولة حرصت على توفير هذه المواد بكثرة، وبأثمان جد معقولة، كما أنها قامت بدعم ثمن الكمامات، وشجعت تصنيعها بالمغرب، لتكون في متناول الجميع.


وأكد الملك أن "الأمر هنا، يتعلق بسلوك غير وطني و لاتضامني، لأن الوطنية تقتضي أولا، الحرص على صحة وسلامة الآخرين؛ ولأن التضامن لا يعني الدعم المادي فقط، وإنما هو قبل كل شيء، الالتزام بعدم نشر العدوى بين الناس". كما أن هذا "السلوك يسير ضد جهود الدولة، التي تمكنت والحمد لله، من دعم العديد من الأسر التي فقدت مصدر رزقها"، مؤكدا أن "هذا الدعم لا يمكن أن يدوم إلى ما لانهاية، لأن الدولة أعطت أكثر مما لديها من وسائل وإمكانات".


واسترسل محمد السادس بأن "تدهور الوضع الصحي، الذي وصلنا إليه اليوم مؤسف، ولا يبعث على التفاؤل، فبعد رفع الحجر الصحي، تضاعف أكثر من ثلاث مرات، عدد الإصابات المؤكدة، والحالات الخطيرة، وعدد الوفيات، في وقت وجيز، مقارنة بفترة الحجر، كما أن معدل الإصابات ضمن العاملين في القطاع الطبي، ارتفع من إصابة واحدة كل يوم، خلال فترة الحجر الصحي، ليصل مؤخرا، إلى عشر إصابات".


وأشار الملك محمد السادس إلى أنه "في حال استمرت هذه الأعداد في الارتفاع، فإن اللجنة العلمية المختصة بوباء كوفيد-19، قد توصي بإعادة الحجر الصحي، بل وزيادة تشديده،  وإذا دعت الضرورة لاتخاذ هذا القرار الصعب، لاقدر الله، فإن انعكاساته ستكون قاسية على حياة المواطنين، وعلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية".


وأردف الملك قائلا أنه "بدون الالتزام الصارم و المسؤول بالتدابير الصحية، سيرتفع عدد المصابين والوفيات، وستصبح المستشفيات غير قادرة على تحمل هذا الوباء، مهما كانت جهود السلطات العمومية، وقطاع الصحة". كما دعا كل القوى الوطنية، للتعبئة و اليقظة، و الانخراط في المجهود الوطني، في مجال التوعية والتحسيس وتأطير المجتمع، للتصدي لهذا الوباء.

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite