اليابان توافق على تطوير أجنة هجينة بشرية-حيوانية

أعلنت اليابان يوم الأربعاء 30 يوليوز عن إعطاء الضوء الأخضر للباحثين لتطوير أجنة هجينة بشرية-حيوانية، وحسب ما أوردته المجلة العلمية نيتشر في مقال لها، فهذه هي المرة الأولى التي توافق السلطات اليابانية على دعم مثل هذه التجارب.
وكانت وزارة العلوم قد دخلت في مفاوضات منذ مارس 2019، مع هيروميتسو ناكوتشي طبيب الخلايا الجذعية في جامعة طوكيو وستانفورد بكاليفورنيا، ورائد في مجال البحوث الجينية، والذي تمكن من اقناع الخبراء بأهمية مشروعه، حيث حصل على ترخيص على زراعة خلايا جذعية بشرية على أجنة الفئران، شريطة أن يتم تدميرها خلال أربعة عشر يومًا. معتبرة أن استمرارها بعد هذه الفترة يطرح مشاكل أخلاقية، بسبب خطر حدوث تشويش بين الإنسان والحيوان. لذا اقتصر البحث في هذا المجال على التجريب.
وبحسب مقال نيتشر فإن ناكوتشي سيطلب ترخيصا لمواصلة تجاربه على الخنازير لمدة تصل إلى 70 يومًا، لكن ومع ذلك يظل الحصول على خلايا بشرية نمت في نوع آخر ليس بالأمر السهل. فقد سبق أن أعلن ناكوتشي وزملاؤه في اجتماع الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم لعام 2018 في أوستن بتكساس، أنهم وضعوا خلايا بشرية في أجنة الأغنام التي تم تصميمها بحيث لا تنتج البنكرياس. لكن الأجنة الهجينة، التي نمت لمدة 28 يومًا كانت تحتوي على عدد قليل جدا من الخلايا البشرية، ولا تشبه الأعضاء البشرية وهو ما أرجعه ناكوتشي إلى المسافة الوراثية بين البشر والأغنام.