S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
28.12.2017 à 21 H 19 • Mis à jour le 28.12.2017 à 21 H 19 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

اليمن: مقتل 68 مدنيا في غارتين جويتين للتحالف بقيادة السعودية

أعلنت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن 68 مدنيا قتلوا في غارتين جويتين نفذتهما طائرات تابعة للتحالف العسكري بقيادة المملكة السعودية، وأصابتا سوقا شعبيا، ومزرعة في جنوب غرب اليمن وفي غربه، أول أمس الثلاثاء.


وشنت مقاتلات التحالف العربي، غارات جوية على سوق "شهرة" في منطقة الحيمة ببلدة التعزية شمال المدينة، التي تشهد مواجهات بين المقاومة الشعبية ومسلحي جماعة الحوثي منذ أكثر من أسبوع، واستهدفت الغارات أيضا مواقع يتمركز فيها المسلحون الحوثيون، أوقعت نحو 10 قتلى وإصابة آخرين.


وذكرت مصادر حوثية، أن طائرات التحالف العربي، شنت يوم الاثنين، 14 غارة جوية على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظتي ذمار (جنوبي صنعاء) والحديدة غربي البلاد، مما خلف نحو 84 شخصا سقطوا بين قتيل وجريح، كما استهدفت طائرات التحالف منطقة عصر غرب صنعاء، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة أربعة آخرين يعتقد أن بينهم مسلحين حوثيين.


واستهدف طيران التحالف مبنى "الجمارك" في محافظة ذمار، ما أوقع 4 قتلى، وجرح أكثر من 50 آخرين، فيما طال القصف بلدة زبيد في الحديدة، مسفرا عن مقتل 8 يمنيين، بينهم امرأتان.


وقال منسق الشؤون الإنسانية لمنظمة الأمم المتحدة في اليمن، جيمي ماكغولدريك ، في بيان أن 54 مدنيا بينهم 8 أطفال قتلوا في الغارة الأولى على السوق الشعبي في منطقة الحيمة في تعز.


وأفاد ماكغولدريك ، بان 14 شخصا من أسرة واحدة قتلوا في الغارة الجوية الثانية على مزرعة في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة الساحلية (غرب) المطلة على البحر الأحمر.


وندد ماغولدريك، بهذه الحوادث التي اعتبرها "تثبت الاستخفاف التام بالحياة الإنسانية، الذي تواصل كل الأطراف بما في ذلك التحالف بقيادة السعودية إظهاره في هذه الحرب غير العقلانية، التي لم تسفر إلا عن دمار البلد، ومعاناة هائلة لشعبه، الذي يعاقب في إطار حملة عسكرية لا طائل منها ينفذها الطرفان".


وجدد تأكيده على أنه "لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع"، بعد نحو أسبوع من قول الرئيس اليمني المعترف به عبد ربه منصور هادي إن الحل السياسي في اليمن لم يعد ممكنا، وإن حكومته لن تدخل في أي حوار محتمل مع الحوثيين إلا بعد أن يتخلوا عن السلطة.


ومن جهته، إتهم التحالف العربي، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن بتضليل الرأي العام الدولي، قائلا أن هذا البيان يؤكد الإنحياز لميليشيات الحوثي وتسييس العمل الإنساني وتجاهل ممارسات وجرائم هذه الميليشيا ضد الشعب اليمني، مطالبا الأمم المتحدة بمراجعة آلية العمل الإنساني وكفاءة موظفيها العاملين في اليمن.


وأضاف التحالف،أن هذا البيان يخلق حالة من الشك المستمر حول البيانات التي تعتمد عليها الأمم المتحدة ويطعن في مصداقيتها.


ولا تملك الأمم المتحدة تقديرات محينة لعدد القتلى في اليمن، لكنها قالت في غشت 2016 استنادا إلى مراكز طبية إن عشرة آلاف شخص على الأقل قتلوا.


وتقول المنظمة إن اليمن يشهد أسوأ كارثة إنسانية في العالم، إذ يعيش نحو ثمانية ملايين شخص على شفا المجاعة، وأصيب مليون شخص بالكوليرا فضلا عن انهيار الاقتصاد في البلد، الذي كان يوصف حتى قبل الحرب بأنه أحد أفقر البلدان العربية.


وتخوض القوات الحكومية معارك عند أطراف التحيتا مع الحوثيين، منذ نحو ثلاثة أسابيع في محاولة لاقتحامها، والتقدم نحو مدينة الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين على بعد نحو 100 كلم شمالا، وذلك في إطار حملة عسكرية ضخمة أطلقتها القوات الحكومية عند الشريط الساحلي المطل على البحر الأحمر غربا، مستعينة بطائرات التحالف التي كثفت ضرباتها الجوية منذ مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح على أيدي الحوثيين، بعد أيام على انهيار التحالف معهم في الرابع من دجنبر 2017.



©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.