logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
19.12.2017 à 21 H 12 • Mis à jour le 19.12.2017 à 21 H 12 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

اليونيسكو: الإرتقاء بوضعية الأساتذة من شأنه الحد من العنف في الوسط التعليمي

أكدت دراسة لمكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) اليوم، أن إدراج دروس في التربية على القيم والإرتقاء بوضعية الأساتذة من شأنهما الحد من العنف في الوسط التعليمي.

ودعت الدارسة التي أنجزت تحت عنوان "تحليل وضعية العنف في الوسط المدرسي"، والتي تم تقديمها اليوم الثلاثاء بالرباط، إلى إدراج دروس التربية على القيم منذ السلك إلابتدائي، وتعزيز كفاءات المدرسين الذين يتولون نوادي التربية على المواطنة في مجالات حقوق الإنسان ومواكبة التلاميذ.

وأضافت الدراسة، أن تحسين المستوى المعيشي  لرجال ونساء التعليم والرفع من أجورهم سيمكنهم من إيلاء إهتمام أكثر للتلاميذ، وعدم اللجوء إلى دروس الدعم المؤدى عنها، مسجلة أنه ينبغي إعطاء أهمية خاصة للنهوض بالأنشطة الموازية وتعزيز مراكز الاستماع على مستوى المؤسسات التعليمية.

وشددت الوثيقة، على الدور المحوري للأسر والمجتمع المدني في مجال الرصد والوقاية من السلوكات السيئة، خاصة العنف، مؤكدة على أهمية إستعمال وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي لتربية الناشئة وتمرير القيم والممارسات الفضلى.

واعتبرت الدراسة، أنه من الضروري التشجيع على تكوين رجال ونساء التعليم وكذا موظفي الإدارات التعليمية في بعض المجالات من قبيل "دراسة نفسية المراهق"، ومراجعة البرامج المدرسية التي قد تحمل جوانب من شأنها التشجيع على العنف.

وقال ممثل اليونسكو في المغرب العربي، صلاح خالد، "إن تضاعف حالات العنف المدرسي خلال الأشهر الأخيرة يعد مؤشرا يخاطب المؤسسات والمجتمع برمته والشركاء التقنيين والماليين"، داعيا مختلف الأطراف المعنية بهذه الظاهرة إلى توحيد جهودها والتفكير في استراتيجية لتجاوز الوضع الحالي.

وأوضح أن هذه الدراسة، التي تم إعدادها بدعم من مؤسسة  اللجنة الوطنية المغربية للتربية والثقافة والعلوم، من شأنها توعية المجتمع بخطورة هذه الظاهرة، مما سيساعد على التقليص أو الحد منها.

ومن جهته، أوضح الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي،  يوسف بلقاسمي، في كلمة تليت نيابة عنه، أن المشاريع المندرجة في إطار الرؤية الإستراتيجية للإصلاح 2015-2030، يمكن أن تكون لها انعكاسات إيجابية على  ظاهرة العنف بالمؤسسات التعليمية.

وحسب إحصائيات للمرصد الوطني لمناهضة العنف في الوسط المدرسي، فإن العنف الغالب هو الذي يقع بين التلاميذ (64 في المئة) تليه حالات التلاميذ الذين يقومون بإتلاف ممتلكات المدرسة (8 في المئة) ثم يأتي في المرتبة الثالثة العنف بين التلاميذ والأساتذة (7 في المئة).

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite