logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
14.12.2020 à 14 H 44 • Mis à jour le 14.12.2020 à 14 H 44 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

انتشار أمني كثيف بمركز مدينة الرباط، تدخل أمني وشيك؟

Crédit: Le Desk

الأجواء رمادية بمركز مدينة الرباط اليوم، ليس بسبب الجو المكفهر فقط، بل بحجم القوات العمومية المرابطة في مركز العاصمة، موقع "لوديسك" عاين الأجواء، وإليكم تفاصليها.


قرب مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، المقابل لباب الرواح، تجمّعت أعداد كبيرة من القوات العمومية، من فرق التدخل السريع التابعة للأمن الوطني، وكذلك القوات المساعدة، بعض الحافلات المتوسطة الحجم، تضم العشرات من عناصر التدخل العمومي.


يمتد الطوق الأمني المضروب على مركز المدينة، للممر المؤدي لمحطة القطار، ثم قرب مقر حزب الإستقلال، إلى الشوارع المحاذية لباب الحد، لا صوت يعلو فوق صافرات رجال الأمن، الأزقة المحاذية لمجلسي النواب والمستشارين، من الخلف، مليئة أيضا، رجال الأمن يحملون الدروع والهراوات، لا شيء عادي في صورة الأحداث.


الطرق المؤدية كذلك لساحة باب شالة، والشوارع المؤدية للبرلمان من جهة حي حسان، في كل ركن وزاوية عناصر الأمن تقف في حالة استنفار، هنا وهناك أصوات صافرات سيّارات الشرطة وسيّارات الإسعاف التابعة للقوات المدنية ووزارة الصحة.


الشارع المؤدي إلى البرلمان، من جهة المحكمة الدستورية ومتحف محمد السادس للفنون المعاصرة، المشهد مشابه، حزام أمني ضخم، ضرب على جميع المنافذ المؤدّية إلى قبة البرلمان.


شارع محمد الخامس، من مدخله قرب عمارات السعادة، أفرغ من السيارات التي اعتادت أن يركنها أصحابها أمام المقاهي والمحلاّت التجارية؛ وقرب ساحة البريد، المقابلة لمتحف بنك المغرب مليئة بالحافلات التابعة للأمن الوطني والسيارات رباعية الدفع، وسيارات الشرطة، أعداد العربات تقدّر بالعشرات.


كذلك الأمر بالنسبة للواجهة المقابلة لمحطة القطار، الرباط المدينة، عشرات العربات، وقاذفة مياه ضخمة، بلون أزرق فاتح، ركنت إلى جانب العديد من الحافلات الصغيرة، مقابل فندق تيرمينوس، رجال الأمن والقوات المساعدة منتشرون في كل مكان، عدد كبير منهم يحمل لاسلكيات، الكل في حالة استنفار.


أمام البرلمان تشكيلات قريبة من بعضها، من القوات العمومية، لا يفصل بينها الكثير من الأمتار، وعربات القوات العمومية ركنت أمام البناية الحمراء الدّاكنة، البرلمان.


ملامح المواطنين يعلوها الإرتياب والدهشة، لا يبدو واضحا ما الذي يحدث، أو لماذا هاته الأعداد الغفيرة من قوات الأمن قد طوّقت مركز الرباط.


بعد إعلان دونالد ترامب، يوم الخميس 10 دجنبر، موافقة المغرب وإسرائيل على تطبيع العلاقات بينهما، صدر نداء إلى وقفة احتجاجية لـ "التنديد بقرار التطبيع مع الكيان الصهيوني والمطالبة بالتراجع عنه"، اليوم الإثنين 14 دجنبر، أمام البرلمان، على الساعة الخامسة بعد الزوال، النداء وقّعت عليه كل من الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان،  الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة،  حركة ب د س المغرب، الحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية، لاسرائيل؛ ولجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالبيضاء. حسب نص النداء اطلع "لوديسك" على نسخة منه.


مساء أمس، الأحد 13 دجنبر، نشرت مواقع إلكترونية خبرا أن السلطات العمومية بمدينة الرباط قرّرت منع الوقفة المذكورة.


من المرجح أن الأعداد الغفيرة للقوات العمومية المحيطة بمبنى البرلمان، تستعدّ لمنع الوقفة المناهضة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite