بسبب « معاداة السامية ».. السلطات الفرنسية ترحّل الزاهري إلى المغرب

رحّلت السلطات الفرنسية إلى المغرب، أمس الأربعاء، الناشط في حركة السترات الصفراء ع. الزاهري (44 سنة).
وقال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، إن قرار الترحيل، جاء بتعليمات منه، بعد أن أدين الزاهري بـ "العنف والإزدراء، ودافع عن نظريات معادية للسامية وشرعن أعمال إرهابية".
Conformément à mes instructions, M. ZAHIRI, qui avait notamment été condamné pour violences et outrages, qui prônait des thèses antisémites et légitimait des actes terroristes, a été expulsé.
Merci aux services @Interieur_Gouv pour leur mobilisation.https://t.co/2n01G1zDx9— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) June 15, 2023
وأشارت مصادر إعلامية فرنسية إلى أن الزاهري، البالغ من العمر 44 سنة، والحامل للجنسية المغربية، ألقي القبض عليه في 12 يونيو في منزله بأفِنيُون حيث كان قيد الإقامة الجبرية، وتم نقله إلى مركز الاحتجاز الإداري في نيم، إلى أن تم ترحيله أمس 14 يونيو، على متن طائرة متوجهة إلى الدار البيضاء، بعد أن أصدرت السلطات المغربية التصريح القنصلي.
وكانت السلطات الإقليمية في فوكلوز، أصدرت قرارا في مارس الماضي، يجبر الناشط المغربي على مغادرة التراب الفرنسي خلال أجل لا يتعدى 45 يوما.
ويشار إلى أن الزاهري كان من بين أبرز الوجوه الناشطة في جمعية "فوكلوز-باليستين" المؤيدة للقضية الفلسطينية، وكان متحدثا باسمها فيما مضى.
التحق متأخرا بحركة السترات الصفراء، وسبق أن أدين بالسجن أربعة أشهر سنة 2019، بتهمة تهديد مفوض شرطة بمدينة أفِنيُون.
وبعد خروجه من السجن، كرّس جزءا من وقفته لإجراء مقابلات على الانترنت مع "شخصيات مؤيدة لنظريات المؤامرة أو النظريات التخريبية" حسب ما أوردته المصادر ذاتها.
©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.