S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
21.03.2023 à 09 H 33 • Mis à jour le 21.03.2023 à 09 H 33 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

بلينكن يشيد بالمغرب بصفته « قوة مهمة من أجل الاستقرار، والسلام، والتقدم والاعتدال »

Nasser Bourita, ministre des Affaires étrangères, et Antony Blinken, secrétaire d’État américain. Crédit: Département d’État américain.


عبر رئيس الدبلوماسية الأمريكية، أنتوني بلينكن، أثناء لقائه بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في واشنطن، عن تقدير الولايات المتحدة "العميق للشراكة الراسخة والتاريخية والثابتة التي تربطها مع المغرب"، مبرزا أن المملكة تعد "قوة مهمة من أجل الاستقرار، والسلام، والتقدم والاعتدال".


وأشاد بلينكن "بالقيادة التي أبان عنها المغرب من خلال العمل على التطبيع مع إسرائيل وفي المجالات ذات الأهمية القصوى بالنسبة للعالم، لاسيما التغير المناخي والطاقات المتجددة، حيث كان المغرب رائدا حقيقيا".


وذكّر رئيس الدبلوماسية الأمريكية أن الرباط وواشنطن تعملان معا في "مختلف المجالات"، مشيرا إلى التمرين العسكري المشترك "مناورات الأسد الإفريقي"، الذي سينظم قريبا في المغرب.


وخلال هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار المشاورات السياسية المنتظمة بين الجانبين، بشأن مختلف محاور الشراكة الاستراتيجية، تطرق المسؤولات لقضايا إقليمية ودولية مختلفة،بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، ودعم الانتخابات في ليبيا، والوضع في منطقة الساحل.


وسلط بوريطة الضوء على "الصداقة المتينة والتاريخية" التي تجمع البلدين، مسجلا أن هذه الشراكة "لم تكن قط بالمتانة التي تشهدها اليوم".


وشكلت زيارة بوريطة إلى واشنطن، التي تم خلالها عقد اجتماعات مع مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى في كل من وزارة الخارجية والبيت الأبيض، مناسبة لاستعراض السبل الكفيلة بتعزيز الشراكة الاستراتيجية والتباحث بشأن القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، حسب ما ذكرته وكالة المغرب العربي للأنباء.


كما تكرس هذه الزيارة دينامية المشاورات المنتظمة بين المغرب والولايات المتحدة، والتي تكثفت بشكل كبير خلال السنتين الماضيتين، مع توالي زيارات كبار المسؤولين الأمريكيين إلى المملكة، يتابع المصدر ذاته.


©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.