logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
01.11.2020 à 10 H 39 • Mis à jour le 01.11.2020 à 10 H 39 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

بنكيران يطالب ماكرون بـ « الاعتذار » ويدعو الدول الغربية إلى إصدار قانون دولي يمنع سب الأديان والأنبياء

Crédit: Capture d’écran d’une vidéo d’Al Jazeera Mubasher.

قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق، مساء أمس السبت، في حوار مع قناة "الجزيرة مباشر"، للتعليق على المقابلة التي أجرتها قناة "الجزيرة" مع الرئيس الفرنسي، إنه "كان على إيمانويل ماكرون، أن يعتذر للمسلمين.



وأضاف بنكيران أن "ماكرون تحدث عن سوء الفهم، هذا شيء إيجابي لكنه غير كاف"، وتابع "أنا دعوت ماكرون أمس للاعتدال والاعتذار، ولما لم يفعل ذلك، فنحن نسير في اتجاه آخر، كان عليه أن يقدم اعتذارا ولو ملطفا للمسلمين".


وأكد بنكيران “إذا كان الرئيس الفرنسي صادقا في ما يقول، عليه أن يسير في هذا الاتجاه، لأنه يعتبر أن سن قانون يمنع التشكيك في الهولوكوست ضروري، وأنا لا أمانع في هذا الأمر، ومن حقهم ذلك”، واسترسل قائلا "على الدول الأوروبية والغربية، إصدار قانون دولي يمنع سب الأديان والأنبياء، فالمسلمون لم ولن يقبلوا المس بمقدساتهم".


وحذر الأمين العام السابق لحزب المصباح "إما أن نسمح بالإساءة للأديان والأنبياء، الذين هم أكثر ما يقدس في الأرض، فإن ذلك أمر خاطئ، وستكون له في كل مرة عواقب سلبية".


كما شدد على أنه “إذا كانت فرنسا تريد أن تكون وفية لشعارها “الحرية والأخوة والمساواة”، فلا يمكن أن يُمس شخص في أكله ولباسه وكلامه ومسجده ومعبده وكنيسته وبيعته”، على حد قوله.


وأشار بنكيران إلى أن "العرب والمسلمين بصفة عامة، يعتبرون فرنسا صديقة لهم منذ الرئيس شارل ديغول ومواقفهم المعتدلة من القضية الفلسطينية، في الوقت الذي يعتبرون فيه أن بريطانيا وأمريكا متحيزة أكثر من اللازم لإسرائيل، ويعولون على فرنسا في كثير من الأحيان لكي ترجع الميزان إلى الصواب، ولا يحرصون على عداوتها ولا يريدون ذلك،  بل يريدون أن تكون العلاقات جيدة وطيبة". 


وحاول الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس السبت، تهدئة الغضب المتصاعد في العالم الإسلامي، مؤكدا في مقابلة مع قناة الجزيرة أنه "يتفهم أن تكون الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد قد أثارت"صدمة لدى مسلمين"، لكنه ندد بـ "العنف" وبـ "تحريف" تصريحاته.


وقال ماكرون في مقابلة استمرت ساعة أجرتها معه قناة الجزيرة وبثت مدبلجة بالعربية "دوري هو تهدئة الأمور"، ولكن أيضا "حماية" حرية التعبير في فرنسا.



وأبدى ماكرون أسفه لـ "سوء الفهم" ولـ "الكثير من التلاعب" الذي مارسه "أحيانا مسؤولون سياسيون ودينيون"، كانوا وراء دعوات التظاهر ومقاطعة البضائع الفرنسية في دول مسلمة عدة من الباكستان إلى مالي مرورا بقطر.


وقال ماكرون إن هذه الحملة المعادية لفرنسا "مستهجنة وغير مقبولة"، معتبرا أن "الناس فهموا أنني أؤيد" الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد التي نشرت في الصحف، وتحديدا في صحيفة شارلي إيبدو.


وقال الرئيس الفرنسي "أتفهم أن تكون هذه الرسوم الكاريكاتورية قد أثارت صدمة، لكنني لن أقبل على الإطلاق تبرير العنف. أعتبر أن من واجبنا حماية حرياتنا وحقوقنا".


وشدد ماكرون، خلال المقابلة التلفزيونية، على أهمية العلمانية معتبرا أن هذا المبدأ "شديد التعقيد ويؤدي أحيانا كثيرة إلى سوء فهم"، ولكنه "يجعل من فرنسا بلدا نريد جميعا أن نكون مواطنين فيه بغض النظر عن ديانتنا".


وقال ماكرون "على عكس ما سمعته كثيرا في الأيام الأخيرة، ليس لدى بلدنا أي مشكلة مع أي ديانة"، وخصوصا الإسلام، على الرغم من تظاهرات نظّمت الجمعة في مدينة القدس اعتُبر فيها الرئيس الفرنسي "عدو الله".


وقال ماكرون إن الرسوم الكاريكاتورية تسخر من "المسؤولين السياسيين"، ومنه "بالدرجة الأولى وهذا أمر طبيعي، ومن كل الديانات". لكنه شدد على أن هذا الأمر "لا يعني أنني أؤيد شخصيا كل ما يُقال ويُرسم".


وقال إن إعادة النظر بهذا الحق في فرنسا سيكون بمثابة "فرض شكل من أشكال النظام الأخلاقي أو الديني"، مبديا أسفه لـ "تخلي الكثير من بلدان العالم عن حرية التعبير في العقود الأخيرة بسبب السجالات والخوف والفوضى الناجمة عن ردود الفعل".

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite