logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
04.02.2023 à 09 H 16 • Mis à jour le 04.02.2023 à 09 H 16 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

بنك المشاريع.. 75 مليون درهم خُصصت لإنشاء مصنع جديد لـ « لاماكوم » في عين السبع

Cérémonie d’inauguration de l’extension de l’usine de Lamacom du groupe « LAMATECH PACKAGING SOLUTIONS ». Crédit: Ministère de l’Industrie et du Commerce

ترأس وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، ورئيس مجلس إدارة مجموعة "لاماكوم" خالد السقاط، يوم الجمعة بالدار البيضاء، حفل افتتاح وحدة الأعمال الجديدة "Lamatech". 


وتتخصص وحدة الأعمال الجديدة، التي تم إنشاؤها حديثا في إطار بنك المشاريع بمبلغ استثماري قدره 75.6 مليون درهم، بحسب ما جاء في بلاغ مشترك، بتصنيع حلول التغليف والتعبئة البلاستيكية المحقونة الصلبة باستخدام تقنية "IML"، وتأتي بأشكال متعددة مثل الحاويات والعلب والدلاء البلاستيكية مختلفة الأحجام.


وأشار البلاغ إلى أن المصنع الجديد "LAMATECH PACKAGING Solutions" يتواجد في عين السبع وسط الموقع الصناعي الثاني لمجموعة "لاماكوم" ويتوفر على مساحة تصل إلى 9000 متر مربع، وهي سعة تسمح باستيعاب أكثر من 50 آلة حقن مجهزة بأحدث التقنيات. وتتيح إلى خلق 105 فرصة عمل.


وبهذه المناسبة، صرّح رياض مزور قائلا إن "هذا المشروع يشهد على قدرة رجال الأعمال المغاربة على مواجهة تحدي الإنتاج المحلي والابتكار وهاته الوحدة الانتاجية ستلعب دورا حيويا واستراتيجيا لتعزيز السيادة الصناعية لبلدنا لأنها ستسهم في استبدال نسبة كبيرة من مواد التعبئة والتغليف البلاستيكية المستوردة بمنتوج محلي".


وأضاف أن éقطاع البلاستيك يتدخل بشكل مهم في العديد من الصناعات الوطنية الديناميكية ودعم الإنتاج المحلي في هذا القطاع وتمركزه في مجالات واعدة سيعزز تنافسية وأداء الصناعة الوطنية بأكملها".


وأكّد رئيس المجموعة، خالد السقاط، أن "المجموعة الصناعية 'لاماكوم' تعمل على تنويع منتوجاتها الصناعية والاستفادة من خبرتها لأكثر من 40 عاما، وذلك عبر خلق وإنشاء وحدة الأعمال "Lamatech"، الموجهة لحلول التغليف والتعبئة البلاستيكية المحقونة الصلبة باستخدام تقنية IML، بغية الاستجابة لاحتياجات التغليف والتعبئة في مختلف القطاعات مثل قطاع التغذية والزراعة وقطاع الكيمياء، بالإضافة إلى قطاع الصباغة".


وأوضح البلاغ أن هذا المشروع يهدف إلى المساهمة بقوة في الجهد الوطني لاستبدال الواردات بالإنتاج المحلي من خلال تنمية روح التحدي الاقتصادي بين الصناعيين المغاربة، وتعزيز التنافسية الوطنية ودعمها، وتقوية رأس المال المغربي وإزالة الكربون لتعزيز الصادرات. كما حددت الاستراتيجية لنفسها مهمة دعم إدماج القطاعات الصناعية وتعزيز مكانة المغرب عالميا للصناعات المتقدمة.

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite