بوتفليقة يحذر من اختراق الاحتجاجات ويثمن سلمية المتظاهرين

في ثاني رسالة منسوبة إليه في ظرف أقل من أسبوع، دعا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الجزائريين إلى الحذر والحيطة من اختراق التعبير الاحتجاجي السلمي من طرف ما وصفها ب "الفئات الغادرة" الداخلية والأجنبية، التي قد تؤدي إلى إثارة الفتنة وإشاعة الفوضى.
و أضاف بوتفليقة في هذه الرسالة التي قرأتها نيابة عنه وزيرة البريد و الاتصالات السلكية و اللاسلكية والرقمنة،هدى إيمان فرعون بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة : " شاهدنا منذ أيام خروج عدد من مواطنينا ومواطناتنا في مختلف ربوع الوطن للتعبير عن آرائهم بطرق سلمية ووجدنا في ذلك ما يدعو للارتياح لنضج مواطنينا بما فيهم شبابنا وكذا لكون التعددية الديمقراطية التي ما فتئنا نناضل من أجلها باتت واقعا معيشا".
كما شدد في الرسالة التي نقلتها وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية على ضرورة "الحفاظ على الاستقرار للتفرغ، سلطة وشعبا، للاستمرار في معركة البناء والتشييد ولتسجيل المزيد من الانتصارات والتقدم".
كما أشار الرئيس الذي تعهد بالانسحاب من الحياة السياسية في غضون سنة في حال تجديد انتخابه إلى أن الجزائر أمامها "العديد من التحديات،اقتصادية واجتماعية وحتى سياسية، لكي تصل إلى مستواها المشروع من الرفاهية لشعبها ومن حضورها الاقتصادي في الأسواق العالمية ومن إثبات مكانتها أكثر في المحافل الدولية".