بوريطة.. تصريحات بوريل « عثرة لسان » ولا تعكس الموقف الإسباني والأوروبي
صرّح رئيس الديبلوماسية المغربية ناصر بوريطة أن هناك "نوع من الأسف" من تصريحات جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بشأن ملف الصحراء، "لأنه لا يعكس الموقف الإسباني والأوروبي".
وأوضح وزير الخارجية المغربية أنه " بقدر ما تأسفنا لذلك الموقف" بقدر ما "أبانت التوضيحات أن الأمر كان مجرد عثرة لسان"، مبرزا أنه تم إجراء حديث مباشر مع بوريل وتم "توضيح الأمور".
وجاءت توضيحات بوريطة خلال الندوة الصحفية التي تم تنظيمها بمناسبة زيارة وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى المغرب.
وكان بوريل قال يوم الثلاثاء، أثناء مقابلة مع قناة "TVE" الإسبانية، إن "موقف الحكومة الإسبانية كان ولا يزال موقف الاتحاد الأوروبي، أي الدفاع عن إجراء 'استشارة' حتى يكون الشعب الصحراوي هو الذي يقرر كيف يريد أن يكون مستقبله".
وفي السياق ذاته، صرّحت نبيلة مصرالي، الناطقة الرسمية باسم الاتحاد الأوروبي المكلفة بالشؤون الخارجية وسياسة الأمن : "كما كرر ذلك (…) الممثل السامي للاتحاد الأوروبي، نائب رئيسة المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، باستمرار، فإن موقف الاتحاد الأوروبي واضح ويقوم على الدعم القوي لجهود الأمين العام للأمم المتحدة الرامية إلى التوصل لحل سياسي عادل، واقعي ومستدام، مقبول من كلا الطرفين لقضية الصحراء، وذلك على أساس التوافق ووفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي، لاسيما القرار رقم 2602 المؤرخ بـ 29 أكتوبر 2021".
وأضافت المسؤولة الأوروبية، في التصريحات التي نقلتها وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الخميس، أن "الاتحاد الأوروبي يظل ملتزما على نحو راسخ بدعم عمل الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، ويشجع جميع الأطراف على الالتزام إلى جانبه من أجل استئناف العملية السياسية"، وشددت مصرالي على "أهمية الحفاظ على استقرار المنطقة من خلال المزيد من الحوار وعبر اعتماد مقاربة بناءة"، حسب المصدر نفسه.
©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.