S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
14.02.2019 à 15 H 59 • Mis à jour le 14.02.2019 à 16 H 03 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

بوريطة يتخلف عن حضور قمة وارسو ونتنياهو كان يرغب بلقائه

Nasser Bourita, ministre des Affaires étrangères. MOHAMED DRISSI KAMILI / LE DESK
عكس ما كان متوقعا، لم يحضر وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة أشغال قمة وارسو للشرق الأوسط والتي يعول عليها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لتطوير علاقاته مع الدول العربية. فهل غاب عن القمة لتفادي لقاء نتانياهو الذي قالت مصادر متطابقة إنه كان يرغب بترتيب لقاء معه، أم بسبب التزاماته الرسمية خلال زيارة الملك الإسباني إلى المغرب ؟

تخلف وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة عن حضور قمة وارسو من أجل السلام في الشرق الأوسط، والتي ترتكز محاورها بالأساس على مواجهة "الخطر الإيراني" إلى جانب القضية الفلسطينية والمشروع الأمريكي الذي تروج له إدارة الرئيس ترامب كحل للصراع الفلسطيني- العربي.


رغم أن المغرب أكد مشاركته في وقت سابق على أعلى مستوى من خلال وزير خارجيته، بحسب ما أعلن عنه وزير الخارجية البولوني في حديث صحفي. إلا أن هذه المشاركة لم تتم في النهاية، إذ ظل ناصر بوريطة في نهاية المطاف في المغرب أثناء انعقاد القمة، حيث شارك في مختلف اللقاءات الثنائية التي جمعت المسؤولين الإسبان والمغاربة على هامش زيارة الملك الاسباني فيليبي السادس وعقيلته ليتيزيا إلى المغرب، كما عقد اليوم مؤتمرا صحفيا مشتركا مع نظيره الإسباني جوزيب بوريل.


ومن غير الواضح إذا ما كانت عدم مشاركة بوريطة مرتبطة بأجندة زيارة الملك الإسباني إلى المغرب أو لأسباب أخرى،و لم يصدر أي بيان رسمي عن وزارة الخارجية بخصوص المشاركة في هذه القمة التي يراهن عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي لعقد اجتماعات مع عدد من ديبلوماسيي الدول العربية. وبحسب مصادر "لوديسك" فإنه كانت هناك مساع أمريكية لترتيب لقاء يجمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بوزير الخارجية المغربي بطلب من نتانياهو. وهي المعلومات التي أكدتها الإذاعة العامة الإسرائيلية.


و في السياق ذاته، التقى نتانياهو وزير الخارجية العماني يوم أمس، ويتوقع أن يلتقي اليوم ديبلوماسيي عدد من الدول الخليجية وعلى رأسها السعودية.

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.