logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
30.10.2022 à 13 H 53 • Mis à jour le 30.10.2022 à 13 H 54 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

بوريطة يثير من الجزائر احتمال فشل القمة العربية

Nasser Bourita, ministre des Affaires étrangères à Alger, le 29 octobre 2022. Crédit: DR

لمحة عما ينتظر المغرب في الافتتاح الرسمي للدورة الحادية والثلاثين للقمة العربية في الجزائر، المقرر عقدها في الأول من نونبر؟ وصل الوفد المغربي برئاسة ناصر بوريطة، أمس 29 أكتوبر، إلى الجزائر العاصمة، في إطار الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة؛ الذي مر في أجواء متوترة على أقل تقدير، والتي حسب ما عبر عنه رئيس الدبلوماسية المغربية، يمكن أن تؤدي إلى الفشل.


حدثت المضايقات الأولى بمجرد وصول الوفد المغربي إلى مطار الهواري بومدين الجزائر، وتظهر الصور التي تم بثها على مواقع التواصل الاجتماعي، ناصر بوريطة ومرافقيه، وصلوا على متن طائرة "Gulfstream V"، التابعة للقوات المسلحة الملكية، -رخص لها بشكل استثنائي بدخول الأجواء الجزائرية المغلقة في وجه الطائرات المغربية منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في غشت 2021-، لم يتم استقبال وزير الخارجية المغربية، وفق ما هو معمول به في البروتوكولات، فالبرغم من غياب التواصل بين الرباط والجزائر، إلا أن الأمر يتعلق في هذه الحالة بزيارة رسمية؛ سيعبر بوريطة من الرواق المؤدي إلى قاعة الاجتماعات دون مرافقة رسمية، حيث سيحيّي ويحتضن بعض نظرائه، وأثناء ذلك يلاحقه عدد من الصحفيين، ويمكن سماعه يتساءل : "هل تم تأجيلها؟"، في المقابل سيذهب رمطان لعمامرة ليبسط السجاد الأحمر للعديد من نظرائه العرب.


"تجاوزات" متكررة

وفي المركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر، مكان انعقاد الاجتماع الوزاري، تحدثت مصادر دبلوماسية لـ "لوديسك"، عن " التجاوزات المرتكبة في حق الوفد المغربي"، موضّحة أنها "تفاقمت" خلال "الأنشطة الموازية بما فيها مأدبة العشاء التي أقامها وزير الخارجية الجزائري على شرف المشاركين".


وأكدت المصادر نفسها، أنه "من شأن تلك التجاوزات أن تحدث ارتباكا جسيما فيما تبقى من أشغال القمة العربية وهي التي تفسر غياب مجموعة من القادة العرب أو عدول آخرين عن الحضور".


زيادة على ذلك، أضاف المصدر الدبلوماسي أن الوفد المغربي، "مثله مثل بقية الوفود العربية، عانى من استفزازات" أحد الموظفين الجزائريين الذي اتسم سلوكه بـ "العنف والهجومية"، و"غياب الحياد وفرض وجهة نظره وفشله في البحث عن التوافق".


وتحدثت مصادر إعلامية مختلفة عن رفض العمامرة الأخذ بعين الاعتبار اقتراح استصدار قرار قدمه ناصر بوريطة، استنادا للحق الذي ينص عليه ميثاق جامعة الدول العربية، "يدين تدخل إيران في الشؤون العربية".


انتقدت بعض وسائل الإعلام الجزائرية موقف ناصر بوريطة خلال الاجتماع، واتهمته بتكرار طلب الكلمة، بينما زعمت مصادر إعلامية من بينها وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، أن الوزير المغربي غادر الاجتماع بعد وقوع جدال بينه وبين وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة.

 

"استفزازات لا حاجة منها"

ونفى "مصدر دبلوماسي مغربي رفيع"، لوكالة المغرب العربي للأنباء، الخبر الذي "لا أساس له من الصحة"، يزعم أن بوريطة "غادر مكان اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري".


وأكد المصدر ذاته أن "الوفد المغربي بقي داخل القاعة واحتج على عدم احترام خارطة المغرب، كما هو متعارف عليها"، من قبل قناة "AL24 News" مما "اضطر الجامعة العربية الى إصدار بيان توضيحي ورئاسة الجلسة الى تقديم اعتذار"؛ وعقب هذه الحادثة، اعتذرت قناة الجزائر الدولية بعد "استخدام خريطة للوطن العربي غير تلك المعتمدة من الجامعة العربية".


في شريط مصور، نشره أحد أعضاء الوفد المغربي، كان حاضرا داخل القاعة، على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن بوريطة أثار موضوع الخريطة، مما دفع جامعة الدول العربية إلى نشر بيان رسمي، نفت فيه أن يكون لها أي "شركاء إعلاميين" في تغطية أعمال القمة العربية، مؤكدة أنها لا تعتمد خريطةً رسمية مبين عليها الحدود السياسية للدول العربية، وأنها تتبنى خريطة للوطن العربي بدون إظهار للحدود بين الدول "تعزيزا لمفهوم الوحدة العربية".

في تسجيل صوتي، تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، قال رئيس الدبلوماسية المغربية أنه "يمكن للقمة أن تنجح إذا تجاوزنا الخلافات الجانبية، وتجاوزنا الاستفزازات التي لا حاجة منها، وإذا البلد المضيف تعامل وفق القواعد التي تحكم القمم، سواء من الناحية البروتوكولية أو من ناحية الأعراف"، مضيفا أنه "إذا كان التلاعب بالقواعد فالأكيد أنه سيكون هناك فشل".

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite