بوريطة يجري سلسلة من المباحثات مع نظرائه على هامش المنتدى العالمي الـ9 لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات بفاس
Photo de famille des Chefs des délégations participant aux travaux de la 9ème édition du Forum Mondial de l’Alliance des Civilisations des Nations Unies à Fès. Crédit: Mustapha Razi / Le Desk
انطلقت، اليوم الثلاثاء بمدينة فاس، أشغال المنتدى العالمي التاسع للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، الرامي إلى تعزيز الحوار والتعاون بين مختلف المجتمعات والثقافات والحضارات، وذلك بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة من بينها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.
وأجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، سلسلة من المباحثات مع نظرائه، على هامش المنتدى.
وهكذا قام ناصر بوريطة بمباحثات مع رئيس الوزراء، وزير الشؤون الخارجية بالنيابة بمونتينيغرو، دريتان أبازوفيتش.
كما تباحث مع كل من وزيرة الشؤون الخارجية والمجتمعات بغينيا بيساو، سوزي كارلا باربوسا، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين في الخارج بغامبيا، مامادو تانغارا، وزير الشؤون الخارجية والأوروبية والهجرة واللجوء بلوكسمبورغ، جان أسلبورن، ووزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو.
وأجرى رئيس الدبلوماسية المغربية مباحثات مع نظيره الفلسطيني، رياض المالكي، الذي أكد، خلال ندوة صحفية مشتركة، على "ضرورة الحفاظ على الزخم الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وكذا الالتزام بتعليمات قائدي البلدين، بخصوص مسار العلاقات الثنائية"، مضيفا أن هذا اللقاء "شكل مناسبة لاستكمال النقاش المستمر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين".
من جهته، صرح بوريطة قائلا : "سنشتغل على عقد زيارة ثنائية في القريب العاجل، من أجل تعميق التشاور والتنسيق حول كل ما تم الاتفاق عليه، والتباحث حول كيفية تعزيز التعاون القطاعي بين البلدين، لاسيما في القطاعات ذات الاهتمام المشترك".
وكان المنتدى كذلك مناسبة لإجراء مباحثات بين بوريطة، ونظيرته الليبية، نجلاء المنقوش. وجدد الوزير المغربي التأكيد على مواقف المملكة بخصوص التطورات في ليبيا، وذلك من منطلق الاهتمام الخاص الذي يوليه الملك للاستقرار في هذا البلد المغاربي الشقيق.
وأوضح بوريطة، خلال ندوة صحفية مشتركة، أن المغرب يتابع كل التطورات الإيجابية التي تشهدها الساحة الليبية، لاسيما وأن الحلول المطروحة اليوم، هي حلول مؤسساتية ومبنية على الحوار، لما فيه مصلحة لليبيا وللشعب الليبي.
من جهتها، صرحت نجلاء المنقوش، أن "المغرب يضطلع بدور إيجابي في دعم الاستقرار بليبيا ودعم جهود حكومة الوحدة الوطنية والمؤسسات الليبية للمضي قدما من أجل الوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة يقبلها الشعب الليبي".